أثار اكتشاف حقيبة يدوية تحتوي على مواد مشبوهة أمام مقر ولاية طنجة، صباح يوم الجمعة، استنفار عارما في أوساط الأجهزة الأمنية. وحسب آخر الأخبار الواردة من هناك فإن هذا الاستنفار جاء عقب تلقي ولاية أمن طنجة في الساعات الأولى لصباح يوم الجمعة، مكالمة من مجهول، تفيد بوجود قنبلة داخل حقيبة دست في محيط مقر ولاية الجهة،وهو ما استنفر مصالح الأمن بشتى أصنافها، وبعد الانتقال إلى المحطة صحبة كلاب متدربة على اكتشاف المتفجرات تم العثور على حقيبة تضم مواد مشبوهة . هذا واستعانت عناصر أمن الولاية برجل آلي "روبو" في ملكية الدرك الملكي لحمل الحقيبة والتوجه بها مباشرة إلى مختبر الدرك، لتنقل الحقيبة بعدها إلى شاطئ "سيدي قاسم"، حيث جرت عملية إتلافها محتواها حسب مصادر عاينت العملية. وفي الوقت الذي لم ينفي أويؤكد فيه أي مصدر أمني احتواء الحقيبة على متفجرات باشرت مصالح الأمن تحقيقات معمقة من أجل الكشف عن مصدر المواد التي وجدت بالحقيبة والتي تكتم عليها الأمن ، ومن المنتظر أن تشمل هذه التحقيقات فحص المكالمات الهاتفية التي نبهت إلى وجود المتفجرات هادشي ولى يخلع والله يحضر السلامة .