أثار اكتشاف حقيبة تحتوي على مواد متفجرة أمام مقر ولاية طنجة، صباح يوم الجمعة، موجة استنفار عارمة في أوساط الأجهزة الأمنية. وعلمت "طنجة 24" لدى مصادر أمنية، أن اتصالا هاتفية تلقتها مصالح ولاية الأمن من طرف مجهولين في ساعة مبكرة من نفس اليوم، تفيد بوجود متفجرات أمام مقر ولاية الجهة، استنفر مصالح الأمن بشتى تلاوينها، حيث انتقلت إلى عين المكان الذي تم العثور فيه على حقيبة تبين، بالاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة، أنها تحتوي على مواد متفجرة. وقد تم حمل الحقيبة بواسطة جهاز "روبو"، والاتصال بالقيادة الجهوية للدرك الملكي التي تولت عملية نقل المتفجرات إلى شاطئ "سيدي قاسم"، حيث جرت عملية إتلافها حسب مصادر عاينت العملية. وفي نفس الأثناء، باشرت مصالح الأمن تحقيقات معمقة من أجل الكشف عن مصدر هذه المواد المتفجرة، حيث من المنتظر أن تشمل هذه التحقيقات فحص المكالمات الهاتفية التي نبهت إلى وجود المتفجرات.