أوردت وسائل أعلام عربية عديدة نبأ تنحى الملك عبدالله ملك السعودية خلال ساعات، زاعمة اعلان الخبر خلال ساعات. وأضافت المصادر ذاتها انه تم تعيين الأمير سلمان ملكًا للسعودية خلفًا للملك عبدالله، والأمير مُقرن وهو أصغر من بقي من أبناء الراحل بن سعود وليًا للعهد، وتعيين مِتِعب بن عبد الله نائب ثاني، ومحمد بن سلمان وزيرًا للدفاع. ويعاني الملك عبدالله ملك السعودية مشاكل صحية منذ فترة طويلة، وساد قلق بالغ وغموض بشأن صحة الملك في المملكة. ويلف الغموض الوضع الصحي للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يرقد في المستشفى منذ يوم الأربعاء الماضي، وسط انتشار للتكهنات والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة. ومن الصعب معرفة الوضع الصحي الدقيق للملك الذي يحكم السعودية منذ العام 2005، لكن دخوله للمستشفى في وقت مبكر من صباح الأربعاء، دون إعلان مسبق، يعد مؤشرًا على أنه دخل المستشفى في حالة إسعافية. ومنذ دخول الملك الذي يعتقد أن عمره تجاوز التسعين، للمستشفى، أصدر الديوان الملكي بيانين فقط عن حالته الصحية، أعلن في الأول عن نقله إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، لإجراء بعض الفحوصات الطبية، فيما أوضح البيان الثاني، أن الملك يعالج من التهاب رئوي وحالته مستقرة بعد وضع أنبوب يساعده على التنفس.