كشفت “نيويورك تايمز”، عن انخراط المغرب في الحرب الأمريكية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف اختصارا ب”داعش”وذلك بإرساله مقاتلات جوية من نوع F-16 للمساهمة في هذا الحرب. وأكدت الجريدة أن” القدرات المتوفرة لمواجهة التنظيم الجهادي تتزايد باستمرار”، مشيرة إلى أن المغرب انضم مؤخرا إلى قائمة الدول العربية التي استجابت لدعوة الولاياتالمتحدةالأمريكية للمساهمة في الحملة العسكرية الدولية على “داعش”، حيث أرسلت المملكة عددا من طائرات F-16 للمشاركة في القتال. ولم تفصح الصحيفة الأمريكية عن معلومات حول أعداد الطائرات التي يساهم بها المغرب في هذه الضربات، وعن ما إذا كانت مقاتلاته قد شرعت فعليا في المساهمة في الغارات الجوية المستهدفة للمناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في كل من العراق وسوريا، والتي تستهدف مباني ومراكز اتصال و مناطق النفط الواقعة تحت سيطرة تنظيم “داعش” وذلك ل”حرمانه من إنتاج النفط وبيعه وزيادة قدراته المالية.” حسب ذات المصدر. المعلومات التي كشفت عنها “نيويورك تايمز” تنضاف إلى ما سبق وأوردته المجلة الأمريكية « Deffence One »، التي استندت إلى مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية لتدرج المملكة ضمن خريطة توضيحية، حملت عنوان “من يقاتل في سوريا؟”، مؤكدة أن المغرب يدخل ضمن التحالف الأمريكي لمكافحة”داعش”، بالمساهمة بالدعم اللوجيستيكي والمالي والمخاباراتي في حرب الأمريكيين على التنظيم الذي أعلن سيطرته على مناطق في العراق وسوريا.