على الرغم من التساؤلات الكثيرة التي طرحها عدم استدعاء المغرب لعدة اجتماعات نظمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية للتصدي ل"داعش"، إلا أن المملكة المغربية تساهم في الحرب على هذا التنظيم، حسب ما كشفت عنه مجلة أمريكية. فعبر خريطة توضيحية، حملت عنوان "من يقاتل في سوريا؟"، أكدت مجلة "Deffence One" الأمريكية أن المغرب يدخل ضمن التحالف الأمريكي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف اختصارا ب"داعش". واستنادا إلى مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية، فالمغرب ساهم بالدعم اللوجيستيكي والمالي والمخاباراتي في حرب الأمريكيين على التنظيم الذي أعلن سيطرته على مناطق في العراق وسوريا. وتبعا لذلك، فالمملكة تدخل في قائمة تشمل العديد من الدول كبريطانيا، إسبانيا، المملكة المتحدة، مصر وتركيا وغيرها من الدول التي تساهم في التحالف الدولي ضد داعش بالعتاد العسكري أو الأموال أو المعلومات الاستخباراتية. هذا في وقت انحصرت المشاركة في العمليات العسكرية الجوية في دول معدودة منها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. هذا وأوردت المجلة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تستغل فرصة تواجد 140 رئيس دولة في العاصمة الأمريكيةنيويورك لحضور أشغال الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة، ليحاول إقناع رؤساء الدول بالانضمام إلى الحلف الأمريكي لمحاربة داعش، الذي يضم لحد الساعة 50 دولة سبق وأن قدمت الدعم للأمريكيين في حربهم هذه.