بدأت الشكوك تساور رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إزاء إمكانية وصول المبادرات الاجتماعية لحكومته إلى مستحقيها. يوم أمس، خرج رئيس الحكومة شخصيا ليعبّر علنا عن تخوّفه من أن يلقى صندوق دعم الأرامل الذي تستعد حكومته لإخراجه إلى العلن، المصير نفسه الذي لقيه صندوق التكافل العائلي الموجه لدعم النساء المطلقات، والذي عجز عن إيصال الاعتمادات المالية المخصصة له إلى الفئات المحتاجة إليها. وحسب أخبار اليوم بنكيران، الذي كان يتحدث في افتتاح الملتقى الوطني الثاني لطب الأسنان، قال إن الحكومة رصدت 16 مليارا لصندوق التكافل العائلي العام الماضي، لكنها لم تتمكن من صرف سوى مليار و200 مليون فقط من الأموال المرصودة. وفسّر رئيس الحكومة هذه الصعوبة التي تواجه عملية دعم النساء المطلقات اللواتي لا يحصلن على النفقة، بصعوبة المساطر القانونية التي يجب انتهاجها للاستفادة من هذا الصندوق، «والآن وضعنا صندوقا آخر للأرامل ونتمنى ألا يلقى المصير نفسه».