أفادت مواقع عربية نقلا عن مصادر من داخل مدينة الموصل العراقية أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أعدم أخيرا، امرأتين. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر التنظيم المتشدد أعدموا سيدة تملك صالون تجميل نسائي، وتُلقب ب "نانسي عجرم" الموصل، مع مساعدتها، في الساحل الأيسر من المدينة، مشيرا إلى أن عملية إعدام السيدتان تمت رمياً بالرصاص، حيث تعمل السيدتان في صالون حلاقة وتجميل نسائي في المدينة. وأشارت إلى أن التنظيم قد أقبل على إعدام نانسي والمرأة الأخرى بسبب "عدم الالتزام" بضوابط التبرج والملبس التي تتعلق بالنساء في مناطق سيطرة ونفوذ التنظيم المتطرف، فضلاً عن تشجيعها للفتيات على التبرج ما يخالف بحسب المتطرفين نهج “الخلافة الإسلامية” التي يطبقونها في الموصل. وأفاد مسؤول مكتب الإعلام والعلاقات العامة للحزب الديمقراطي الكردستاني، فرع الموصل، أن “مسلحي التنظيم أعدموا امرأتين رمياً بالرصاص من دون الإعلان عن التهم الموجهة إليهما". وأضاف المسؤول الكردي أن "داعش" قرر إغلاق جميع المحلات والدكاكين وايقاف كافة الأنشطة التجارية في الموصل وقت الصلاة". وأكدت المصادر ذاتها أن التنظيم وزع ملصقات تحذر الأهالي من مغبة لبس الملابس "الغربية" والتي تحتوي على صور أو كتابات باللغة الإنجليزية، كما أصدر قضاته الشرعيون أحكاما بالجلد والفصل لأي طالب لايلتزم بلبس الزي الأفغاني أو طالبة لاتضع النقاب على وجهها في مدينة الموصل الواقعة على بعد نحو (405كم) شمال العاصمة العراقية بغداد.