ألقت الشرطة الأمريكية القبض على أم علقت طفلها البالغ من العمر 4 سنوات من قميصه في مسمار مثبت أعلى باب غرفة المنزل كنوع من التأديب والتهذيب، ولم تأخذها رحمة أو شفقة بابنها الصغير رغم شدة بكائه من الألم، ولم تكتف بذلك بل نشرت صورته على فيس بوك، ما أثار غضب مستخدمي الشبكة الاجتماعية. تداول مستخدمو فيس بوك بغضب هذه الصورة الملتقطة للطفل المعلق الباكي، والذي كاد يفقد حياته لأن البيجاما كانت تلتف حول رقبته وربما كانت ستؤدي إلى اختناقه، فانهالت على الشرطة في مقاطعة سبوتسيلفانيا بولاية فيرجينيا الأمريكية العديد من الشكاوى بخصوص الصورة، فاتخذت الشرطة الإجراءات اللازمة حتى عثرت على هوية الطفل المعلق وزارت منزل أسرته لمعرفة حكاية الصورة. اطمأنت الشرطة على سلامة الطفل، ووجهت للأم تهمة إساءة معاملة طفلها ومحاولة خنقه، في حين أكدت الأم أنه لم يكن مسماراً بل مشبكاً مثبتاً بباب الغرفة، فكان العذر أقبح من ذنب، وأشارت إلى أنها كانت تعاقب طفلها على خطأ اقترفه لم تذكره، وبينت التحقيقات أن الأب انتهز الفرصة والتقط هذه الصورة أثناء شجار بينهما كانت ضحيته الطفل للانتقام من الأم ونشرها على فيس بوك. وأطلق سراح الأم البالغ عمرها 18 عاماً بكفالة قدرها 2500 دولار أمريكي، وتواجه الآن تهمة إساءة معاملة الأطفال، وأكدت الشرطة أن الأب لم يكن له يد في هذا الاعتداء اللا إنساني على الطفل، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.