نفى باحث من المعهد الوطني للجيوفيزياء أن يكون المغرب مهددا بتسونامي، كما تتناقل ذلك مجموعة من المصادر الإعلامية الأجنبية، قائلا إن هذه الظاهرة الطبيعية تكون ناتجة بالأساس عن حدوث زلزال بعرض البحر أو بالقرب منه، مشددا على أنه “لحد الساعة الزلازل لا يمكن التنبؤ بحدوثها وأكد المتحدث حدوث هزة أرضية بعرض المحيط الأطلسي، صباح اليوم، أحست بها مجموعة من المدن الساحلية منها الدارالبيضاء والعرائش فيما كانت الجديدة هي الأقرب إلى بؤرة الزلزال، الذي لم يخلف أية خسائر. ونفى المتحدث أن يكون عدد هزات الزلازل قد ارتفع بحدة خلال الآونة الأخيرة، معتبرا أن الأمر هو “جد عادي” ولا يخرج عن النطاق المألوف، مشيرا إلى أنه في بعض الفترات الزمنية قد يتزايد عدد الزلازل التي تضرب منطقة ما.