نفى مسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء، اليوم الاثنين،الخبر المزعوم الذي نشرته صحيفة مصرية، والذي يفيد باحتمال تعرض المغرب، يوم 26 دجنبر الجاري، ل"أخطر تسونامي في المنطقة". ونقلت وكالة الأناضول التركية، عن مسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء، طلب عدم ذكر اسمه، أن "المعطيات الواردة في مقال الجريدة المصرية مغلوطة وتفتقد للتدقيق"، مشيرا إلى "عدم إمكانية التنبؤ بعواصف التسونامي في ظل عدم إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل، التي تعتبر السبب الرئيس لمثل هذه العواصف". وتساءل المسؤول نفسه قائلا: "هل كان بالإمكان التنبؤ بالهزة الأرضية الذي ضربت اليوم سواحل مدينة العرائش وشعر بها سكان الدارالبيضاء، رغم أنها تبعد عن مركز هذا الزلزال بنحو 340 كيلومترا". وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء، قد ذكر أنه تم تسجيل هزة أرضية بقوة 4,8 درجة على سلم ريشتر صباح اليوم الاثنين بساحل مدينة العرائش، موضحا أنه تم تحديد مركز هذه الهزة، التي وقعت في الساعة السابعة وست دقائق، عند خط عرض 35,54 درجة شمالا، وخط طول 6,96 درجة غربا.