وصلت حصيلة الهجمات الإلكترونية التي شنها قراصنة إلكترونيون من المغرب والجزائر وتركيا وباكستان وفلسطين ومصر، سوريا، الأردن، السودان، أندونيسيا، السعودية، تونس ولبنان ، بحوالي 10000 "هاكرز"، أدى إلى اختراق 200000 حساب "فيسبوك"، و5000 حساب "تويتر"، و30000 حساب مصرفي في البنوك الإسرائيلية، بالإضافة إلى موقع البورصة و"الموساد" وموقع وزارة التعليم والقناة السابعة وموقع الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، ووزارة القضاء والمحاكم ودائرة الهجرة و"الكنيست". تنوعت رسائل "الهاكرز" على المواقع الإلكترونية، من صور للأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من 259 يومًا، سامر العيساوي، وأخرى ذات طابع تهديدي، شلّت المواقع الإلكترونية وحولتها إلى "403 error" لم تستطع دولة الاحتلال بكل إمكانياتها الإلكترونية والعسكرية المتطورة من إيقافها. وكتب على أحد المواقع: نحن نسمع صراخا من غزة.. نحن ندافع عن منطقتنا.. في السابق كانت الحروب بالطائرات والدبابات أما الآن نحن ننتصر إلكترونيا ونهزمكم في الفضاء الإلكتروني.. نجن ندمر.. نحن نستطيع الوصول لصفحتك الشخصية.. وجهازك الشخصي أينما تكون. وفي تعليقات على موقع تابع لقوات الاحتلال: إن كان الإسرائيليون يمتلكون طائرات حربية! אם מטוסי קרב ישראליים יש..! فإن الفلسطينيين يمتلكون عقولا إلكترونية ..! לפלסטינים יש מוחות אלקטרוניים..! To the government of Israel: Welcome to the Hackintifada إلى حكومة إسرائيل: أهلا بكم في انتفاضة "الهاكرز". ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، رسالة بعثها نائب ضابط أمن المعلومات الإسرائيلي، أوفير كوهين، عبر البريد الإلكتروني إلى موظفي "الكنيست": لم يكن من المتوقع أن تصل الهجمات الإلكترونية إلى هذا المستوى غير المعهود، الذي لم نره من قبل، والحكومة الإلكترونية تعمل على صد هذا الهجوم الشرس. وكانت جماعة تابعة ل"أنونيموس" تُدعى "The N4m3le55 cr3w" أعلنت أنها جمعت بيانات خاصة لأكثر 600 موقع و100 من الخوادم الإسرائيلية وستتم مهاجمتها، وشملت القائمة عديد البنوك والمدارس والشركات، إضافة إلى مجموعة من المواقع الحكومية البارزة في إسرائيل. ووقع هذا الهجوم الإلكتروني الهائل على إسرائيل في يوم ذكرى "الهولوكوست" (ذكرى المحرقة)، واتهمت حكومة الاحتلال جماعة "أنونيموس" بأنها "أساءت في معاملة المواطنين الإسرائيليين وانتهاكها للمعاهدات المبرمة معها مسبقًا"، مهددةً بقطع الإنترنت في غزة.