عندما تقرر الإنجاب، هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الأمر أكثر صعوبة مما تعتقد، وقد يكون أحد هذه الأسباب الحيوانات المنوية. فهناك واحد من بين كل ثمانية أزواج لديهم صعوبة في الحمل، وثلث هذه الحالات يرجع إلى نوعية الحيوانات المنوية لدى الرجال، بحسب ما ذكرت جمعية Resolve للخصوبة. ويقول أجاي نانجيا أستاذ المسالك البولية في جامعة كانساس، إن "عدد الحيوانات المنوية الطبيعي شهد تراجعاً خلال العقود القليلة الماضية". وفيما يلي 5 عادات يومية يمكن أن تقتل الحيوانات المنوية لدى الرجل: الإفراط في تناول المشروبات الغازية إذا كنت تشرب يوميًا أكثر من علبة واحدة من المشروبات الغازية، فأنت أكثر عرضة لانخفاض حركة الحيوانات المنوية، وذلك لأن استهلاك الكثير من السكر يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، ما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات، والتي يمكن أن تحد من حركة الحيوانات المنوية. الإفراط في تناول الكحول ويجب عليك أيضًا، التقليل من شرب الكحول، لأن البحوث وجدت ارتباطًا بين الإفراط في الشرب وانخفاض كل من مستويات هرمون "التستوستيرون" وعدد الحيوانات المنوية، كما أنها تجعل الحيوانات المنوية ضعيفة. ووجدت دراسة دنماركية، أنك إذا شربت أكثر من 25 كأساً من المشروبات الكحولية في الأسبوع، فهذا سيؤدي إلى تراجع كبير في جودة الحيوانات المنوية. استخدام الزيوت أو المزلقات الخطأ تحتوي العديد من هذه الزيوت أو المزلقات lube على حامض "الهيدروكلوريك"، الذي يمكن أن يدمر الحيوانات المنوية، والمنتجات الشهيرة مثل (K-Y) يمكنها أيضًا أن تؤثر سلباً على قدرة الحيوانات المنوية على الحركة باتجاه البويضة. وضع الهاتف في جيبك الأمامي الإشعاع المنبعث من الهاتف النقال، يمكن أن يصيب الحيوانات المنوية بالضرر. ومؤخرًا وجدت 10 دراسات أن التعرض لإشعاع الهاتف يمكن أن يضر كلاً من حركة وعدد الحيوانات المنوية. السهر حتى وقت متأخر من الليل إذا كنت تنام أقل من ست ساعات في الليلة، فإن فرصة زوجتك في الحمل تكون أقل بنسبة 31٪، مقارنة بالأشخاص الذين ينامون لمدة تتراوح ما بين 7 إلى 8 ساعات في الليلة، بحسب دراسة نُشرت في مجلة الخصوبة والعقم. وتؤدي قلة النوم أيضًا إلى انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يعتبر عنصراً أساسياً لإنتاج الحيوانات المنوية، والعكس صحيح، حيث تؤدي زيادة فترة النوم لمدة تسع ساعات أو أكثر إلى انخفاض مستويات الخصوبة. الإجهاد كشفت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا، أن شدة الإجهاد تؤثر سلباً على جودة الحيوانات المنوية، حيث يؤدي الإجهاد إلى الإصابة بالالتهابات التي تضر بالحيوانات المنوية والهرمونات التناسلية.