أشاد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، بمستوى التعاون الجيد القائم مع الخطوط الملكية المغربية. وأعرب الباكر ، في مؤتمر صحفي عقده في الدار البيضاء احتفاء بمرور عام على توقيع الناقلة القطرية للاتفاقية التجارية المشتركة مع الخطوط الملكية المغربية وتدشين رحلاتها المباشرة إلى مدينة مراكش، عن ارتياحه "لما حققته الاتفاقية التجارية المشتركة مع الخطوط الملكية المغربية من أداء "، مسجلا أنه منذ بدء العمل بالاتفاقية في العام الماضي "شهدنا ارتفاعا متواصلا للطلب على خدماتنا إلى ومن المغرب". وأكد أن هذا النمو تعزز "بعد الإضافة الأخيرة لوجهة مراكش إلى شبكتنا في يوليوز من العام الجاري " ، مبرزا أن الرحلات الإضافية بين الدوحة والدار البيضاء ومراكش "ستوفر المزيد من خيارات السفر للمسافرين العالميين". وفي هذا الصدد، قال إنه "بفضل الشراكة الناجحة، يمكن للمسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية الاستفادة من شبكة الخطوط الملكية المغربية في غرب إفريقيا، بينما يستفيد المسافرون عبر الخطوط المغربية من شبكة القطرية العالمية المنتشرة في الشرق الأوسط وآسيا وأستراليا". وأشار المسؤول أيضا إلى أنه يمكن للمسافرين إلى الدار البيضاء ومراكش مع الخطوط الجوية القطرية أو الخطوط الملكية المغربية، متابعة سفرهم بسهولة إلى العديد من المدن في غرب إفريقيا وهي كوتونو (بنين)، وواغادوغو (بوركينافاسو)، وبرايا وجزيرة سال (الرأس الأخضر)، وانجامينا (تشاد)، وبرازافيل وبوانت نوار (جمهورية الكونغو)، وأبيدجان (كوت ديفوار)، وليبرفيل (الغابون)، وبانجول (غامبيا)، وأكرا (غانا)، ومونروفيا (ليبيريا)، وباماكو (مالي)، ونيامي (النيجر) ولاجوس (نيجريا)، ونواكشوط (موريتانيا)، ودكار (السنغال)، ولومي (توغو) ، وفريتاون (سيراليون)، وكوناكري (غينيا بيساو). وأضاف أنه يمكن للمسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية السفر إلى المدن الداخلية في المغرب، من ضمنها مراكش، وأكادير، وطنجة، وكلميم، وطانطان، وتطوان، والحسيمة، وفاس، والرشيدية، ووجدة، والناظور، وورزازات، وزاكورة، والعيون، والداخلة، وبني ملال. وتجدر الإشارة إلى أن الخطوط الملكية المغربية شرعت في تسيير ثلاث رحلات أسبوعية من الدار البيضاء إلى الدوحة على متن طائرات بوينج 787 في 21 أكتوبر 2015 ، لتضاف إلى رحلات الناقلة القطرية اليومية على متن بوينج 787 دريملاينر بين الدوحة والدار البيضاء. وتوفر الناقلتان رحلات الرمز المشترك المتبادل على رحلاتهما لتمنح المسافرين مرونة استخدام رحلاتهما بين قطر والمغرب. وتم خلال العام الأول من العمل بالاتفاقية التجارية المشتركة بين الخطوط الجوية القطرية والخطوط الملكية المغربية توفير تجربة سفر مريحة وسهلة تربط غرب إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا بفضل اتفاقية الرمز المشترك التي منحت المسافرين خيارات سفر إلى 50 وجهة ضمن شبكتي الناقلتين. وتوفر الناقلتان مزايا مشتركة للمسافر الدائم، وتقدمان عمليات مشتركة في قاعات المطار في الدار البيضاء. وقد أضيفت وجهة مراكش إلى الاتفاقية التجارية المشتركة في يوليوز 2016 لتدعم نجاح هذه الشراكة. وسيتمكن المسافرون من الحصول على مزيد من الخيارات، حيث أعلنت الناقلة القطرية أمس الثلاثاء عن زيادة عدد الرحلات بين الدوحة والدار البيضاء ومراكش. وخلال هذا اللقاء الصحفي ،أعلن السيد أكبر الباكر عن وجهات جديدة للخطوط الجوية القطرية من المقرر تدشينها في عام 2017 و 2018 من ضمنها كانبرا في أستراليا وريو دي جانيرو في البرازيل وسانتياغو في تشيلي ودبلن في أيرلندا. وتعد الخطوط الجوية القطرية ، الناقلة الوطنية لدولة قطر، واحدة من أسرع شركات الطيران نموا في العالم، حيث تسير اليوم في عامها ال19 أسطولا حديثا يضم 191 طائرة حديثة إلى أكثر من 150 وجهة رئيسية من وجهات السياحة والأعمال في ست قارات. ويشارك السيد الباكر حاليا في أشغال الدورة التاسعة والأربعين للجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي، التي تستضيفها الدار البيضاء من 28 إلى 30 نونبر الجاري ، والتي تعرف مشاركة نحو 40 من رؤساء الشركات العربية للنقل الجوي للتداول في جملة من المعطيات العملية والتقنية الكفيلة بالرفع من مستوى الخدمات الموجهة للزبناء.