وضع ستيني أول أمس السبت، حدا لحياته قرب منزله بضيعة فلاحية تقع بجانب طريق الروامشة بمدينة آسفي بعدما أطلق رصاصة من بندقية صيد على رأسه، الشيء الذي جعل مختلف الأجهزة الأمنية تنتقل إلى الضيعة مباشرة بعد توصلها بالخبر. وفيما نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس لإخضاعها للتشريح الطبي، تم نقل بندقية الصيد التي استعملها في عملية الانتحار إلى مختبر الشرطة العلمية والتقنية، لإخضاعها للخبرة هي كذلك، قبل فتح تحقيق في عملية الانتحار. ويبلغ الهالك من العمر حوالي (60 سنة)، متزوج وأب لأربعة أبناء كانت قد تقدمت زوجته وثلاث من بناته، يبلغن من العمر على التوالي 19 و21 و25 سنة، ضده بشكاية يتهمنه فيها باستغلالهن جنسيا منذ مدة طويلة، حسب إفادتهن.