سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثلاث انتحارات في يوم واحد بآسفي:شخص يضع حدا لحياته عن طريق الرمي بالرصاص بعدما اتهمته بناته بزنا المحارم،وموظف جماعي يشنق نفسه،ومحاولة انتحار شابة عن طريق الشنق
:عبدالرحيم اكريطي ثلاث انتحارات تم تسجيلها يوم السبت الأخير بمدينة آسفي توزعت بين إقدام شخص يبلغ من العمر 60سنة والمتزوج والأب لأربعة أبناء كان يعمل كرئيس لمركب للصيد البحري بآسفي على وضع حد لحياته بواسطة بندقية صيد عندما أطلق رصاصة على نفسه على مستوى الرأس أردته على الفور قتيلا بمنطقة الروامشة بالقرب من سد سيدي عبدالرحمان مسعود،بحيث إنه وحسب المعلومات التي استقتها الجريدة فإن الضحية قام بفعله هذا بعد أقدمت بناته على وضع شكاية ضده لدى مصالح الأمن بخصوص زنا المحارم تتهمنه بممارسة الجنس عليهن منذ فترة طويلة،وفور علمه بخبر وضع هاته الشكاية ذلك الصباح وبعدما علم بحضور عناصر الشرطة إلى منزله قصد شل حركته قام بوضع حد لحياته عن طريق الرمي بالرصاص وسط الضيعة التي يملكها بمنطقة الروامشة،أما عملية الانتحار الثانية فجاءت بعدما اهتزت ساكنة حي بير السبع بجنان كولون واحد بآسفي صباح يوم السبت الأخير على إيقاع عملية انتحار أقدم عليها أحد قاطنة الحي المسمى عبدالرحيم اسويدة البالغ من العمر 50سنة والمتزوج والأب لثلاثة أبناء والذي يشتغل كموظف جماعي بالجماعة القروية البدوزة البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 34 كيلومترا،بحيث تم الاهتداء إلى هذا الانتحار عندما عادت زوجة الضحية التي كانت في عطلة لدى عائلتها بمناسبة عيد الفطر الأبرك،وعندما كانت تهم بالدخول إلى منزلها وجدت جثة زوجها معلقة في حبل،لتقوم بإشعار السلطات المحلية والأمنية التي حضرت إلى عين المكان ووقفت على حقيقة الحادث،مع العلم أنه وحسب المعلومات التي استقتها الجريدة فإن الضحية لم يكن يعاني من أية مشاكل سواء في مقر عمله أو في منزله أو من أية اضطرابات نفسية،ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة،وووري جثمان الفقيد الثرى بعد عصر يوم السبت،أما العملية الثالثة فتتعلق بمحاولة انتحار شابة تبلغ من العمر 29سنة تقطن بحي كاوكي عندما قامت بشنق نفسها بواسطة حبل محاولة وضع حد لحياتها،إلا أن الألطاف الإلهية حالت دون وفاتها،بحيث تتواجد في الوقت الراهن في وضعية جد حرجة بقسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بآسفي.