آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي طلت سنة 2013 على ساكنة مدينة آسفي بوقائع وأحداث مؤلمة تلك المتعلقة بظاهرة الانتحار التي انتشرت بشكل واسع مع بداية شهر يناير وبالضبط الأسبوعين الأولين منه،حيث اهتزت ليلة رأس السنة ساكنة حي سانية زين العابدين على إيقاع عملية انتحار أقدمت عليها فتاة قاصر لا يتعدى عمرها 15 سنة تدرس بالمستوى جدع مشترك بالثانوية التأهيلية صلاح الدين الأيوبي مباشرة بعد تعرضها للتعنيف من طرف والدها حيث توجهت صوب المرحاض وهناك قامت بشنق عنقها بواسطة حبل لتسلم الروح إلى باريها،وبعد أيام قليلة فقط اهتزت أيضا ساكنة حي كاوكي بدكالة على إيقاع عملية انتحار ثانية أقدمت عليها سيدة مسنة بعدما رمت بنفسها من طابق ثان لمنزلهم حيث توفيت على الفور،في حين تشير بعض المعلومات إلى أن الضحية كانت تعاني من اضطرابات نفسية قد تكون سببا في إقدامها على الانتحار، ومؤخرا تم العثور على جثة شابة تبلغ من العمر 32 سنة فوق مياه بحر لاكورنيش بعدما أقدمت على السقوط في مياه البحر تاركة ورائها حذائها،بحيث تركها لهذا الأخير يؤكد فرضية احتمال أن تكون هي الأخرى قد أقدمت على الانتحار بعدما تم إخراجها جثة هامدة،كنا اهتزت إحدى الدواوير التابعة لبلدية الشماعية البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 70 كيومترا عندما أقدمت سيدة متزوجة على تناول مادة سامة أدت إلى وفاتها بمستشفى محمد الخامس بآسفي،لتكون بذلك هاته الانتحارات قد وصلت إلى أربعة خلال الأسبوعين الأولين من شهر يناير.