قالت جريدة "الصباح" أن الفنان سعيد الصنهاجي التقى "بطلتي" شريط "الفيديو" الذي انتشر أخيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر خلاله عاريا وفي وضعية غير طبيعية، بأحد الملاهي الليلية بمدريد، حيث أحيا حفل عيد ميلاد لأحد أبناء الجالية المغربية، الذي كان رفقة الفتاتين ليلتها، قبل أن يغادرا معه إلى غرفته بالفندق. وأضافت ذات المصادر إن الشخص الذي عرّف الفتاتين بالصنهاجي، ابن المدينة القديمة بالبيضاء، وهو نفسه الذي كان يتفاوض معه حول المبلغ الذي سيتسلمه مقابل عدم نشر الشريط، وإنه التقى سلطان الأغنية الشعبية على هامش حفل كان قد أحياه الأخير في مدينة إسبانية صغيرة تسمى خيتافي، تقع جنوب العاصمة مدريد، وطلب منه أن يحيي حفل عيد ميلاده في أحد ملاهي مدريد، ليحيله الصنهاجي على مدير أعماله آنذاك، والمعروف في الوسط الفني بسعيد "السيرفو"، ليتفقا على "الكاشي"، وهو ما تم فعلا. وفي الملهى التقى الصنهاجي بالفتاتين المغربيتين اللتين كانتا تجلسان على الطاولة نفسها لصاحب عيد الميلاد، واحدة منهما ابنة الحي المحمدي بالبيضاء، والتي أكدت مصادرنا أنها وراء تسريب "الفيديو" ووراء عملية الابتزاز الثانية التي تعرض لها سلطان الأغنية الشعبية. مصدر مقرب جدا من إحدى الفتاتين، يقطن في إسبانيا، وعلى معرفة وطيدة بنجم الأغنية الشعبية، أشار في اتصال مع "الصباح"، إلى إمكانية أن يكون الصنهاجي "حطّو ليه شي حاجة فالكاس ديالو"، لأن "الحالة التي كان فيها ليست طبيعية. ليست الخمر وحدها التي لعبت بدماغه. هناك شيء آخر أكيد. كا نعرفو كا يحشم وكا يحترم، خاصة أن الشخصين اللذين كانا في الفيديو عضوان في فرقته الموسيقية ولا يعقل أن يتعرى أمامهما إلا إذا كان في حالة غير طبيعية. الشراب ما يديرش هاكا... والغبرة تا هيا". يقول.