قالت جريدة "الصباح" الواسعة الانتشار عبر معلومات استقتها من محيط الصنهاجي، إن "بطلتي" شريط "الفيديو" مقيمتان في إسبانيا، وتحملان اسمي حليمة وسليمة، واحدة تقيم في برشلونة والثانية في مدريد، والتقتا "سلطان الطرب الشعبي" أثناء سفر له إلى إسبانيا لإحياء حفل هناك، ودخلتا غرفته بإحدى الفنادق حيث تم التصوير، بإيعاز من مدير أعماله السابق الذي كان حاضرا ليلتها. المصادر أكدت أيضا أن الشخصين الآخرين اللذان يظهران في "الفيديو" عضوان من فرقة الصنهاجي الموسيقية، أحدهما "بنادري" معروف في الأوساط الفنية باسم "بيضة". وحسب ما نشرته الصباح على موقعها نقلا عن مصدر آخر، قالت إنه على معرفة جيدة بالصنهاجي،فقد أكد أن ظهوره عاريا في "الفيديو" وجلوسه فوق أحد الأشخاص بطريقة "مشكوك في أمرها" جعلت العديدين يتحدثون عن "شذوذ" مفترض، (أكد)، أن الأمر لا يخرج عن إطار "التقشاب" الذي عرف به الصنهاجي، المعروف ب"رجولته" و"فحولته" التي لا يتناقش فيها اثنان. وذكرت"الصباح" دائما أن الصنهاجي في حالة نفسية سيئة جدا، ولا يرغب في التواصل نهائيا، لولا أن أقنعه مدير أعماله بنشر "فيديو" على صفحته الخاصة ب"فيسبوك" لتوضيح الأمور، وهو "الفيديو" المؤثر الذي يطلب فيه "شيطان السواكن" "المسامحة" من المغاربة لأن "أي واحد يقدر يغلط"، ويقول لهم "ستروني على وجه وليداتي اللي كا يقراو..."