انتشر فيديو للفنان الشعبي سعيد الصنهاجي، يوم الأربعاء 9 نونبر الحالي، كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب ، والذي يظهر فيه الصنهاحي تملا وعاريا تماما من كل ملابسه ، وهو يجالس مجموعة من الأشخاص ضمنهم شبان وفتيات، وتضمن الفيديو كلاما فاحشا، ومشاهد مخلة بالحياء ، حيث أشارت مصادر إعلامية أنه تم تصويره مباشرة بعد إحدى السهرات في اسبانيا. رد الصنهاجي جاء سريعا صباح يوم الخميس الموالي ، حيث خرج الأخير، للتواصل مع المغاربة، طالبا منهم المسامحة عن كل ما صدر منه. وقال الصنهاجي الذي بدا متأثرا أن لسانه ثقيل ولكن عليه أن يتكلم، مشيرا أن 80 بالمائة منه مفبرك. موضحا أنه لا يتذكر تاريخ أو اسم الفندق الذي تم به تصوير الفيديو، مرددا :”رحموني ورحمو وليداتي”. وأضاف: “أنا الله يسمح ليا.. والفنانون يحضيو راسهم”. وأوضح الصنهاجي أن الذين صوروا الفيديو قاموا بابتزازه منذ عشر سنوات وانتقل إلى هولندا رفقة وكيل ووكيلة أعماله من أجل التفاوض مع المبتزين في إسبانيا حيث قام بدفع مبلغ مالي يقارب 4 ملايين سنتيم وتم إتلاف الشريط الذي يحتوي على الفيديو، غير أنهم مؤخرا عادوا ليقوموا بابتزازه. وأشار أنه قام بإبلاغ الشرطة عن الأمر وباشرت إجراءاتها من أجل توقيف المتهم حيث تم نصب كمين له، غير أنه تمكن من الفرار، قبل أن يتم اعتقاله قبل يومين، مضيفا أن الفيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اعتقال العقل المدبر لعملية الابتزاز. وأبرز أن الابتزاز الذي حدث معه يمكن أن يقع لأي فنان، داعيا أبناء وسطه الفني إلى الحذر في تحركاتهم، مقدما اعتذاره للجمهور وأن يسامحوه على ما بدر منه، مضيفا أنه تعب من الابتزاز وتركهم في الأخير يقومون بما قاموا به.الصنهاجي يطلب من المغاربة المسامحة في أول تصريح له بعد فضيحة الفيديو الجنسي!! وفي سياق متصل فقد صرح مدير أعماله عماد النجلاني، أن الفيديو “تم إنجازه من طرف مافيا حاولت ابتزازهم من خلال بعتها بعض الصور المشبوهة والفيديو المنشور للصنهاجي، إلا انه لم يستجب لمطالبهم”. وأضاف مدير أعمال الصنهاجي أنه تمت إحالة القضية على شرطة تطوان، من أجل التحقيق في القضية، خصوصا أنه تم إلقاء القبض على واحد من عناصر المافيا، نفس الكلام أكده الصنهاجي في شريطه المصور