بعد الجدل الكبير الذي أثاره فيديو الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي، أمس الأربعاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج الأخير، للتواصل مع المغاربة، داعيا منهم المسامحة عن كل ما صدر منه. وقال الصنهاجي في فيديو بثه على صفحته بموقع فايسبوك، صباح اليوم الخميس :"اللسان ثقيل، لكن خاصني نهضر.. الفيديو 80 في المائة مفبرك، و10 في المائة صحيح". وأضاف الصنهاجي، إنه لا يتذكر تاريخ أو اسم الفندق الذي تم به تصوير الفيديو، قائلا بتأثر :"رحموني ورحمو وليداتي". وصرح عماد النجلاني، مدير أعماله، في حديث سابق مع اليوم 24، أن الفيديو "تم إنجازه من طرف مافيا حاولت ابتزازهم من خلال بعتها بعض الصور المشبوهة والفيديو المنشور للصنهاجي، إلا انه لم يستجب لمطالبهم". وأضاف مدير أعمال الصنهاجي أنه تمت إحالة القضية على شرطة تطوان، من أجل التحقيق في القضية، خصوصا أنه تم إلقاء القبض على واحد من عناصر المافيا، حسب تعبيره، مشيرا إلى أنه لا يملك حاليا أية معلومات رسمية، لذلك لا يمكنه التصريح بأكثر مما قاله.