في أول تصريح له بعد نشر "فيديو" له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن مشاهد مخلة، أكد فنان "الشعبي" سعيد الصنهاجي أن التسجيل المذكور"مفبرك بنسبة 80%"، مبرزا أن ما تم ترويجه "قديم بدليل أن شعره "يظهر أسود في حين أن الشيب كساه كاملا الآن". وأضاف الصنهاجي، من على حسابه الفيسبوكي، قوله: "الفيديو تم تصويره قبل 10 سنوات، وقاموا بابتزازي بطلب مبلغ مالي توصلوا به عن طريق مدير أعمالي بهولندا"، وزاد: "لا أعرف أين ومتى وقع ذلك"، وفق تعبيره ضمن الشريط. من جهة ثانية، أكد الفنان الشعبي ذاته أن المبتزين عادوا من جديد وطالبوه بمبالغ مالية مؤخرا، ما دفعه إلى تقديم شكاية إلى الشرطة القضائية، ما أسفر عن اعتقال مشتبه به قبل أيام من نشر "الفيديو". ودعا الصنهاجي الفنانين المغاربة إلى أخذ الحيطة والحذر من محيطهم، وختم حديثه في رسالة إلى المغاربة: "ما وقع قد وقع، اسْتْرُونِي عْلى وْجْه الوْلِيدَات لِّي سنهم ما بين 12 و15 سنة". أمّا عماد النجلاني، مدير أعمال الفنان سعيد الصنهاجي، فقد قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية إن "الصنهاجي لا يتذكر شيئا من المشاهد التي نقلها الفيديو"، مبرزا في السياق ذاته أن الشريط الذي تم تصويره في إسبانيا "مفبرك من حيث الصوت والصورة"، على حد قوله. وأوضح المتحدث ذاته أن "المافيا التي قامت بابتزاز الصنهاجي طالبته بأموال دفعها، وقامت بكسر القرص الذي يتضمن الفيديو، لتعود من جديد إلى عملية الابتزاز، ما جعل سعيد يتقدم بشكاية في الموضوع، وأحيلت القضية على شرطة تطوان، ما أسفر عن اعتقال أحد أعضاء المافيا قبل نشر الفيديو"، وفق روايته. يشار إلى أن "الفيديو" المذكور أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أنه يضم مشاهد مخلة، وكلاما نابيا، جعل من الصنهاجي حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بامتياز.