بنبرة تحمل كثيرا من الحزن و الندم، خرج المطرب الشعبي سعيد الصنهاجي عن صمته بخصوص فيديو الفضيحة الجنسية الذي ظهر خلاله عاريا في "قصارة" رفقة فتيات باحدى المدن الاوروبية ، مشيرا الى أنه لا يرغب من خلال هذه الخرجة الدفاع عن نفسه و لكن كل همه هو حماية أبنائه و أسرته " من تبعات هذا الفيديو ، حيث قال " النهار الاول بغيتوني كمغني الله اكتر خيركم و ليوم تكرهوني كاع الله اكتر خيركم من حقكم و لكن وليداتي لا ". الصنهاجي قال في تصريح على اليوتوب صباح اليوم ، أن هذا الفيديو يعود الى 10 سنوات خلت حيث كان آنذاك شعره أسودا ، مبرزا أنه أدى غاليا ثمن هذا الفيديو حيث تعرض للابتزاز طوال هذه المدة و أدى للاشخاص الذين ابتزوه مبلغ 3 ملايين و نصف مقابل تسليمه قرص شريط الفيديو ، موضحا أنه سافر الى هولندا لوضع حد لهذا الموضوع و كلف وكيلي أعماله بالتنقل الى اسبانيا و التفاوض مع الجهات المبتزة حيث تسلما قرص الفيديو و قاما بتكسيره . و أشار الصنهاجي أنه رغم كل ذلك ، عاود نفس الاشخاص ابتزازه ليلجأ الى الشرطة في نهاية المطاف، التي اعتقلت أحدهم قبل يومين من نشر الفيديو على مواقع التواصل، و أضاف الفنان الشعبي : " كنصح الفنانين كلهم احظيوا ريوسهم و انا الله يسمح ليا ، كنطلب المسامحة منكم و ما باغي والو لي وقع وقع ، ربي لي شافني أول مرة سترني ". و طالب الصنهاجي من المغاربة المسامحة و الستر " ستروني على دوك الوليدات لي كيقرو السن ديالهوم صعيب 15 و 12 سنة ، هما لي خايف عليهم كنطلب المسامحة من جميع المغاربة و راه عيت من الابتزاز و في الاخر خليتهوم انشروا هادشي ".