صنع الملك محمد السادس، الحدث قبل أسبوع بزيارتين لزعيم الاتحاد الاشتراكي عبد الرحمان اليوسفي، الذي يرقد بمستشفى الشيخ خليفة في الدارالبيضاء، ، ومباشرة بعد هذه الزيارة هبّ لزيارة اليوسفي عدد من مناضلي الاتحاد ومؤسسيه و شخصيات أخرى من عالم السياسة والفكر والفن وقد أثار عدم قيام الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" إدريس لشكر بأي زيارة لليوسفي تساؤلات عديدة وجدلا واسعا نظرا للمكانة التي يتميز بها اليوسفي داخل بيت الوردة و حسب مصادر إعلامية فإن اليوسفي بات يعتبر لشكر كابن عاق له وهو ما جعله يرفض استقباله في أكثر من مرة، حتى قبل دخوله في الوعكة الصحية الأخيرة وقد بدأت هذه القطيعة منذ سنوات، خاصة بعد تولي لشكر زعامة الاتحاد، و إصراره على القطيعة مع بعض رموز الحزب على غرار اليوسفي و فتح الله ولعلو و اليازغي و الأشعري، إضافة إلى تيار الراحل الزايدي. وفكان اليوسفي قد رفض في وقت سابق حضور إدريس لشكر إلى بعض الأنشطة السياسية ذات الطابع الاتحادي المحض التي أشرف عليها، كتنظيم الذكرى الخمسينية لاختطاف المهدي بنبركة، وإحياء الذكرى العشرينية لرحيل الصحفي الاتحادي الكبير محمد الباهي حرمة.