يبدو أن حرب الصور التي تحمل في طياتها طابعا " استغلاليا " لن تنتهي على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، فبعد الضجة التي أثارتها، صورة المستشارة البرلمانية وكاتبة فرع الاتحاد الاشتراكي بآسفي، والتي ظهرت فيها وهي توزع ياغورت (دانون) على أطفال فقراء، الأمر الذي اعتبره رواد الفايسبوك بمثابة استغلال سياسي لأحوال الساكنة الفقيرة، قام فايسبوكيون محسوبون على الاتحاد الاشتراكي بنشر صورة لحسن الدادودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، يظهر فيها رفقة مجموعة من الأطفال وذويهم، يبدو من خلال ملامحهم أنهم يعيشون الفقر والبؤس. وأعاب الفايسبوكيون على الداودي استغلاله بدوره لمعاناة الفقراء لقضاء مآرب شخصية وهو مارد عليه بعض أتباع البيجيدي بالتأكيد على أنه لا قياس مع وجود الفارق بين صورة الوزير وصورة البرلمانية .