سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وتستمر حملة "شوفوني كندير الخير" : بعد لطيفة الزيواني، ليلى الحديوي تا هي كتقول للمغاربة، ها أنا كنصدق على المحتاجين، وصورها تشعل الفايسبوك مرة أخرى + صور
يبدوا أن هناك حملة غير معلنة بين الفنانين والسياسيين مضمونها "شوفوني كندير الخير"، فبعد البرلمانية لطيفة الزيواني التي أقامت الدنيا ولم تقعدها بسبب نشرها صور لسيدة فقيرة رفقة طفلتها، حيث بدت اليزواني وهي تمنح الطفلة ياغورت، عممت الحديوي صورا لها وهي توزع صدقات على المحتاجين في الشارع. الصور التي تم تداولها بين الفايسبوكين، جعلت العديد من الفايسبوكيين مستاءين مما يقدم عليه الفنانين والسياسيين، وإعتبر بعضهم أن الساسة لم يكفيهم سرقة الشعب، والفنانين لم يكفهم الحموضة التي يتسببون فيها للمغاربة بسبب ما يقدمونه، بل زادوا على هذا وداك منح الفقراء المغاربة الصدقات وفضحهم على الملأ.
هذا وقد خلفت صور الحديوي إستياء كبير بين الفايسبوكيين المغاربة، حيث إستعملوا آيات قرأنية حول المن في الصدقات، مبرزين أن ما فعلته الزيواني والحديوي يدخل في إطار واحد وهو "بغيت نبان ولو على حساب الفقراء".
الحديوي حاولت الدفاع عن نفسها أمام الهجمة الشرسة للفايسبوكيون المغاربة الذين أصبحوا جلادا لكل مسؤول أو فنان أو رياضي يخطئ، وقالت بأنها شاركت في حملة خيرية لإحدى الجمعيات لتوزيع قفة رمضان، الامر الذي زاد من غضب الفايسبوكيون الذين أكدوا أن المشاركة في حملة خيرية لا يحتاج إلى نشر صور هذه الحملة لكي يعلم الناس أن الحديوي تحب العمل الخيري والتطوعي. وأن ما فعلته الحديوي يظهر مرضا نفسيا يعاني منه جزء من الطبقة السياسية والفنية بالمغرب.