يبدو أن ظاهرة "شوفوني كاندير الخير" لم تعد مقتصرة فقط على مستشارة حزب الاتحاد الاشتراكي التي تنحدر من مدينة أسفي، والتي كانت قد ظهرت وهي تقدم "ياغورت" إلى طفلة مشردة ثم التقطت صورة وهي تقوم بذلك. فظاهرة "شوفوني " وصلت أيضا إلى حزب الأصالة والمعاصرة، والذي أبى أحد قادته، وهو أحمد بريجة البرلماني بجهة الدارالبيضاء، وهو الذي يلقب بالرجل النافذ بمجلس مجلس مدينة الدارالبيضاء الذي يشغل نائبه الأول، (أبى ) إلا أن يظهر وهو يقوم بتقديم مساعدة. المساعدة هاته التي ظهر فيها البرلماني أحمد بريجة، عبارة عن ألبسة وأغذية قدمها لأسر ضحايا فاجعة بوركون الذين منحهم الملك محمد السادس شققا بمقاطعة سيدي مومن، وهي المنطقة التي يرأسها برلماني البام.