لم يمر موضوع فاجعة بوركون دون أن يخلف بعض التشجنات والمزايدات بين بعض المستشارين، وخاصة من حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، والوزير المعني الذي ليس إلا نبيل بنعبد الله. بعد رد بنعبد الله حول أسباب انهيار عمارات بوركون، رد مستشار "البام" صاحب السؤال مذكرا الوزير بالتزام سابق للوزير بتقديم استقالته في حال انهيار أية عمارة:"ياك التزمت بتقديم الاستقالة إلى طاحت شي دار، ما شفنا والو".
وقد زادت حدة الإحراج حينما أضاف المستشار قائلا أن الحكومة لم تذهب حتى لزيارة الضحايا، وأن الملك هو الذي قام بالزيارة في حينها، ولذلك رد بنعبد الله قائلا:"قلت سأقدم استقالتي في حال سقوط عمارة في إطار برنامج أعددته، ماشي غادي نستقل إلى طاحت شي دار تبنات سنة 1725".