"أرجوك لا تقل لي إن ابني مات .. " بهذه العبارة المؤلمة، خاطب أب، أطباء ومنقذين كانوا بصدد إخراج جثة ابنه من تحت الأنقاض بحي الصالحين بمدينة حلب السورية، إثر قصف عنيف أتى على عدة أحياء بالمدينة صباح الأربعاء 03 غشت. وكانت المعارضة في سوريا قالت إن قصفا استهدف مواقع لها في حلب الثلاثاء (2 أغسطس آب) سعيا لوقف مساعي المعارضة لفك حصار القوات الحكومية لمناطق المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة.