قتل أكثر من أربعين وجرح عشرات آخرون في غارات سورية وروسية على أحياء وأرياف حلب وإدلبغرد، كما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بمدينة الحارة بمحافظة درعا جراء إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة. وقالت مديرية الدفاع المدني في مدينة حلب شمالي البلاد إن طائرات النظام السوري شنت أكثر من خمسين غارة على أحياء المدينة منذ صباح اليوم، سقط على أَثرها أكثر من ثلاثين قتيلا وعشرات الجرحى. وقد ركزت الغارات في حلب التي شاركت فيها طائرات روسية أيضا على أحياء الصالحين والفردوس وصلاح الدين وهنانو وجسر الحج والمعادي والسكري والكاستيلو. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تسعة أشخاص قتلوا في منطقة جسر الحج بحلب في قصف لطائرات مروحية، وأورد ناشطون أن الناشط الإعلامي هادي العبد الله والمصور خالد العيسى أصيبا جراء القصف الجوي الذي استهدف المنطقة. ريف حلب كما استهدفت الغارات الروسية والسورية بلدات في ريف حلب، ومنها حيان وعندان وحريتان في ريفها الشمالي. وفي كفر حلب بالريف الغربي، قتل ستة بينهم أطفال وامرأة عقب قصف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية، وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال ثلاثة أشخاص أحياء من تحت الأنقاض. وفي إدلب غربي سوريا، قتل أكثر من عشرة أشخاص وأصيب العشرات معظمهم أطفال في بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب بعد إلقاء طائرات مروحية سورية براميل متفجرة على سوق شعبية وصالة ألعاب للأطفال داخل البلدة. وقال مراسل الجزيرة بريف إدلب ميلاد فضل إن عدد القتلى في قصف البارة مرشح للارتفاع بسبب خطورة الإصابات المسجلة. وقتلت طفلة وأصيب ثلاثة أطفال في غارتين للطيران السوري على كل من قرية الكريز وعري بريف إدلب. مدينة الحارة وأوردت شبكة شام أن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح آخرون عقب إلقاء مروحيات النظام السوري براميل متفجرة على مدينة الحارة بريف درعا جنوبي سوريا، واستهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة المعارضة دون تسجيل أي إصابات. وفي دير الزور شرقي سوريا، قال ناشطون إن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على عدة نقاط في مدخل المدينة الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، في وقت تعرض محيط مطار دير الزور العسكري لغارات جوية مكثفة. وفي ريف اللاذقية غربي البلاد، نشبت اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية والنظام في محوري عين عيسى وجبل التركمان، وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة، كما تعرضت المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف في محاولة من النظام لتحقيق التقدم، وفي المقابل تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من القوات النظامية بعد استهداف تجمعهم في محور نحشبا بصاروخ فاغوت. الجزيرة.نت