إلى أولئك الذين يدعون أنهم يحملون مشروعا ثقافيا أمازيغيا فيزورون الصهاينة ويجاملونهم فيجلسون جنبا إلى جنب بدعوى العلاقات التاريخية ،نقول لهم إنكم تعبثون منتهى العبث ولا تمتون صلة بالأمازيغ الأحرار المناهضين للظلم والعدوان الذي يطال إخواننا الفلسطينيين،ويكفيك ان تجلس إلى جانب شيخ مسن من آيت عبدي أمام الشاشة في نشرة الأخبار وتترجم له حتى تكتشف مدى حقد الأمازيغ للصهاينة عبر التاريخ وفي ثراتهم ما يدل على ذلك،ويأتي في وقتنا الحاضر عناصر لا تحسن اللغة الأمازيغية بل وأبناؤهم تخلوا عنها تريد أن تصنع للأمازيغ هوية من المقاهي تحت ذريعة العلاقات الإستراتيجية بين اليهود والأمازيغ ولو تفضلوا بزيارة قمم الأطلس بهذه الأفكار لعادوا إلى قواعدهم خائبين بل ربما سيفرون هروبا من الرجم والمتتبع لأراء هذه الفئة يلمس انحيازهم لإسرائيل ويتبنون مقولة (حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها)في حرب غزة الأخيرة ضدا على إجماع القوى الحية الرسمية والغير رسمية والتي عبرت عن تضامنها المطلق مع أهلنا في غزة،لتيأسوا فمثل هذه الأفكار الغريبة عن مجتمعنا مردودة على أصحابها ستذهب جفاء مع مرور الزمن . علي بوعشيق