السلطات الأمنية لم تقم بواجبها اتجاه ساكنة المنطقة..المخزن له مصلحة في انتشار المخدرات..من يؤمن وصول المخدرات إلى واويزغت..الان سوف تبدأ معركة الأمن بواويزغت عرفت المسيرة الاحتجاجية التي نظمتها التنسيقية المحلية ضد الانفلات الأمني بمركز واويزغت مساء الأحد 19ماي الجاري، نجاحا كبيرا حيث تجاوز عدد المواطنين الذين شاركوا في الاحتجاج 2500شخص، رفعت خلالها شعارات وازنة، من قبيل: باراكا من التخدير باراكا ... مادار والو مادار والو هاد الدرك امشي فحالو فينك فينك يا بنكيران، الجريمة في كل مكان طالب المحتجون بتدخل السلطات الأمنية بشكل حازم والاهتمام بأمن المواطنين، واجتثاث مروجي المخدرات الذين تعرفهم السلطات واحدا واحدا؟؟، واستغربت كلمة التنسيقية المحلية من جدية المخزن في إيقاف عدد من تجار المخدرات في ساعات، بعد وقوع جريمة اغتيال"خ أ"، بأيت سيدي امحند، في الوقت الذي تخادلت السلطات في ايقاف المروجين رغم احتجاجات المواطنين وشكايات ضحايا الاعتداءات منذ أزيد من سنتين، حيث كان بإمكانها تجنب واويزغت كل ما وقع، وعلى الرغم أيضا من اللقاءات الحوارية التي عقدتها التنسيقية المحلية بواويزغت مع عامل إقليمأزيلال والسلطات الأمنية، حيث حذر من خلالها أعضاء التنسيقية من وقوع كارثة، دون أن تلق أية استجابة، وفي سابقة من نوعها كشفت كلمة التنسيقية المحلية عن تواطؤ المخزن فيما يقع ببلدة واويزغت تحت عنوان" المخزن له مصلحة في انتشار المخدرات وتخدير الشباب"، وفي تصريحات متطابقة لأزيلال أونلاين أكد مواطنون غاضبون أن اللعبة التي تنسج خيوطها اتجاه أبناء البلدة مفضوحة، وعبروا عن استيائهم من الوضع الأمني القائم، كما طالب ابراهيم اعشى في كلمة أقاها أمام حشود غفيرة من المواطنين أمام مقر جماعة واويزغت بفتح تحقيق في كل ما وقع، وقارن المتحدث بين الوضع الأمني بمركز واويزغت قبل انشاء سرية الدرك الملكي بتانزات، واليوم، ومن مظاهر خطورة وضع واويزغت تورط أطفال قاصرين في بعض مجريات الأحداث، ووجهت نداءات أيضا للاسر لتحمل مسؤولياتها في توجيه ومراقبة أبنائها، ووجهت نداءات لكل المواطنين المتضررين من تجار المخدرات لتوجيه شكايات للسلطات ببني ملال بعد انكشاف تواطؤ الاجهزة الامنية بواويزغت، ورفضت كلمة التنسقية المحلية الخطاب الذي تروجه بعض الجهات المحسوبة على المخزن اليوم مفاده أن الوضع الأمني الذي تعرفه واويزغت وانتشار المخدرات عادي جدا، شبيه بما تعرفه مناطق آخرى: واويزغت ليست هي كاريان سانطرال ولاكتامة...". وكان أعضاء التنسيقية المحلية بواويزغت قد عقدوا لقاء موسعا يوم 12-05-2013 وقفوا من خلاله على مستجدات الوضع الأمني بالمنطقة حيث انصب النقاش على انتشار الجريمة وعصابات ترويج المخدرات واستغلال القاصرين و الاعتداءات المتكررة على الأبرياء و تخريب ممتلكاتهم، وتم استحضار الإطار العام لظهور هذه الظواهر الاجتماعية الدخيلة على واويزغت وصيرورة تناميها وتسارع انتشارها بين الشباب والقاصرين بشكل أصبحت تهدد الاستقرار اليومي للساكنة والتوازن الاجتماعي والأخلاقي داخل الأسرة والقبيلة والمجتمع ككل، وطالبت التنسيقية في بيان بالإدانة الشديدة لكل أشكال الجريمة والانحراف والعنف ولكل من يعمل على نشر وتغذية الفتنة والحقد والكراهية والثأر بين شباب المنطقة وللجهات التي تتغاضى عن ذلك، وحمل ذات البيان المسؤولية القانونية و الأخلاقية كاملة في كل ما وقع بواويزغت لكل الأجهزة الأمنية محليا و إقليميا، علما انه تم تنبيه المسؤولين عدة مرات(حوارات- بيانات- احتجاجات- شكايات المواطنين) بخطورة الوضع و ضرورة التدخل من أجل وضع حد للتسيب الأمني وحماية المواطنين يضيف البيان، ودعا البيان كل الإطارات الحزبية والنقابية والجمعوية والأسر وعموم الساكنة والسلطات المحلية و الإقليمية والهيئة المنتخبة والمجلس العلمي بازيلال إلى تحمل المسؤولية و فتح حوار موسع حول قضايا الشباب بالمنطقة من أجل اتخاذ خطوات عملية لوقف هذا النزيف الذي يهدد مستقبل أبنائنا. تصريحات خاصة بمناسبة الوقفة الاحتجاجية ضد الانفلات الأمني بواويزغت : "نطالب بإحداث مفوضية للشرطة بالمنطقة". "السلطات ليست جدية في محاربة المخدرات.." "ضعف المرافق الاجتماعية وغياب بعضها سبب من أسباب انتشار المخدرات" "لماذا لاتفتح السلطات تحقيقا حول الحرفيين الذين يصنعون سيوفا تستعملها العصابات في حروبها بمناطق مختلفة بواويزغت" "لو استطاعت الصحافة قول الحقيقة وفضحت رجال الدرك لما وقع ما وقع,,,الاعلام المرئي يشجع على تكوين المجرمين وانتشار التعاطي للمخدرات بدل محاربته,,,نريد التغيير الى الاحسن و ليس الى الاسوء" "حياة جميع الشرائح الاجتماعية مهددة بسبب تخادل السلطات الامنية وتغاضيها عن العصابات...ندعو إلى مسيرات أخرى أكثر حشدا.."