احتجاج طلبة ثانوية محمد الخامس بني ملال نظم طلبة وتلاميذ وأساتذة ثانوية محمد الخامس التقنية وقفة احتجاجية قرب مكان حادثة السير الخطيرة التي تعرض لها طالب بالسنة الثانية أقسام تحضيرية (صلاح الدين ,أبوسعيد) بطريق ال 50 ببني ملال وذلك يوم 23/04/2013 على الساعة 18:40 مساءا حيث صدمته سيارة كانت تسير بسرعة جنونية في الإتجاه المعاكس كان يقودها شاب عمره 18 سنة (ميكانيكي), واصيب اصابة بليغة على مستوى الراس مما جعله يفقد الوعي, ولكن الأخطرفي ذلك هو وصول سيارة الإسعاف متأخرة جدا مما أدى إلى استنكار الجميع. وفي صبيحة يوم 24/04/2013 نظم تلاميذ وطلبة واطر المؤسسة وقفة احتجاجية استنكروا فيها تراكم عدة مشاكل غالبا ما يروح ضحيتها تلاميذ وطلبة وأساتذة المؤسسة, فهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها فقد تعرض العديد من التلاميذ والطلبة لحوادث من نفس النوع الى درجة ان هذه النقطة اصبحت من النقط السوداء. ورديد المحتجون شعارات سلمية عبروا فيها عن مطالبهم المشروعة لكن الغريب في الأمر هو تدخل الأمن بشكل همجي حيث عنفوا المشاركين فيها وذلك تحت قيادة والي الأمن بالجهة الذي دشن هذا الهجوم بضرب وتنكيل وسب احد أساتذة المؤسسة وغضو مكتب جمعية الاباء والاولياء بها ومحاولة اعتقاله حيث أحكم قبضته عليه وجره بطريقة مهينة وحاطة من الكرامة الانسانية تذكرنا بالحنين الى سنوات الجمر والرصاص موجها له احدى التهم البالية وهي تحريض التلاميذ والطلبة الذين بدورهم هبوا هبة رجل واحد وخلصوا هذا الضحية من يد هذا المسؤول الذي لا زال يحن الى سنوات البصري وممارسات آكل الدهر عيها وشرب .وفي خضم هذه الأحداث زار المؤسسة كل من مدير الأكاديمية لجهة تادلا ازيلال ونائب وزارة التربية الوطنية الذين اجتمعوا مع اطر الثانوية لتدارس مشاكلها. وذكرا لتلاميذ والطلبة والأساتذة المجتمعين بالمشاكل التالية:: - انعدام الأمن بالمؤسسة و محيطها حيث سبق وتعرض التلاميذ والتلميذات الى اعتداءات من طرف المتسكعين الذين يتواجدون بمحيطها كما سبق وان كاتب مكتب جمعية الآباء السؤولين بالأمن على هذه الحوادث وهدد بتنظيم وقفة احتجاجية في الموضوع. - غيبوبة المجلس البلدي الذي يعتبر المسؤول الأول على النقط السوداء بالمدينة وخاصة أمام أبواب المؤسسات التعليمية. - تماطل وتباطؤ المسؤولين بالمستشفى الجهوي بإهمالهم للضحية على الرغم من خطورة إصابته. وفي الأخير فإن التلاميذ والطلبة مصرون على متابعة النضال حتى تحقيق كافة مطالبهم.