تعرضت الأستاذة " سعاد غزال " أستاذة الثانوي الإعدادي بمولاي رشيد لاعتداء شنيع من طرف أحد المتسكعين الذين يتخذون من محيط المؤسسات التعليمية مجالا للتعاطي للمخدرات و التعرض للفتيات والتحرش بهن. لذا، ومن منطلق مؤازرتنا للأستاذة، وحرصنا الشديد على عدم انتشار هده الظواهر المخلة بالآداب العامة، نعلن للرأي العام المحلي والجهوي والوطني تضامننا المطلق مع الأستاذة المعتدى عليها؛ باعتبارها من أسرة التعليم صاحبة الرسالة التربوية الرفيعة، خاصة أن المعنية بالأمر لم تقم سوى بواجبها الذي يمليه عليها ضميرها المهني؛ إذ قامت بتوفير الحماية لتلميذة تعرضت للتحرش من أحد المارة الذي لم يكن في حالة طبيعية، فما كان منه إلا أن اعتدى على الأستاذة التي لم تجد من تحتمي به.. إن هذا الحادث يعيد إلى الواجهة مشكل الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية، وضعف الإنارة العمومية، مما يتيح الفرصة للمشردين، والمتسكعين، وتجار المخدرات، وبائعي السجائر بالتقسيط؛ التربص بأبنائنا والاعتداء على أساتذتنا . إننا بالنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، نطالب الجهات المسؤولة على الأمن؛ بتفعيل مضامين المذكرة الإطار بين وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية؛ الداعية إلى توفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية، كما نطالب المجلس الحضري بمضاعفة الإنارة العمومية بمحيط المؤسسات التعليمية، وبذلك نضمن سلامة أساتذتنا وأبنائنا من الاعتداءات التي قد يتعرضون لها .