فعلا لقد نطمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان الوقفة التي وعدت بها تضامنا مع تلك السيدة التي وضعت جنينها ليلا وعلى كومة حجر بعد ان زارت المركز الصحي باولاد سعيد الواد فوجدت الممرضة المسؤولة عن الولادة التي ارسلتها الى بني ملال الاان هذه السيدة لم تجد من يحملها الى المستشفى ببني ملال .وقد وقف المحتجون بالمكان الذي وضعت فيه هذه السيدة ورددت شعارات مجملها حول الحق في الاستفادة من مؤهلات الدولة والجماعة القروية .ثم انطلق الجميع في مسيرة الى مكان اخر لتلقى فيه 3 كلمات: الاولى للجنة المحلية لفرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان والتي تطرق فيها منسق اللجنة الى حيثيات الحادث ثم حمل المسؤولية الى كل من الدولة المغربية التى لازالت تهمل المواطنين وتحرمهم من الاستفادة من خيرات البلاد ثم وزارة الصحة التي تتبجح بالبرامج الصعية ومندوبية الصحة التي وعدت ببناء دار للولادة مجهزة باحدث التجهيزات باولاد سعيد الواد ولم تفعل ثم الى رئيس المجلس الذي يتوفر على سيارتين للاسعاف تستغلان في ماليس بالاسعاف. كما تطرفت ممثلة الفرع بكلمة ركزت فيها على الاهتمام بحقوق المراة فعلا وليست تلك الحقوق المزيفة التي تتبجح بها وسائل الاعلام ثم عضو ممثل للسكان الذي وعد الجماهير السعيدة بانه سيعرض عليهم الميزانية التي صوت لصالحها المنتخبون الذين لا هم لهم سوى مصالحهم الخاصة ذلك يوم الاربعاء 3 ابريل يتم عرضها على المواطنين للتصويت عليها. ثم كانت هناك بعض الارتسامات التي حكت ما يعانيه المواطنون يوميا مع المسؤولين عن المركز الصحي باولاد سعيد الواد ويطالبون بلجان للقصي.