عرفت الساحة المقابلة لولاية دكالة عبدة باسفي يومه الثلاثاء 08/01/2013 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وقفة حاشدة لسكان الدواوير التابعة لكل من جماعات الغيات و المعاشات و التوابث و اولاد سلمان الواقعة جنوب مدينة اسفي ،احتجاجا على ما سمي بترسيم حدود الملك الغابوي بالجماعات المدكورة.و في بيان للراي العام اصدره المركز المغربي لحقوق الناس فرع اسفي (نتوفر على نسخة منه)فإن الدراسات و المسح الطوبوغرافي اللذان قام بها مكتب مختص لصالح مديرية المياه و الغابات باسفي بهدف ترسيم حدود الملك الغابوي داخل نفود الجماعات المذكورة، خلقا نوعا من القلق الكبير لذى الساكنة نتيجة للغموض و التعتيم الذي رافق العملية منذ بدايتها في ظل صمت السلطات المحلية التي ظلت في وضعية متفرج ليس الا .و أضاف الكاتب العام للمركز المغربي لحقوق الناس بفرع لمعاشات أن الأراضي موضوع التحديد كانت محددة منذ 1875 م في ظل الاستعمار الفرنسي و أن اغلب الساكنة تتوفر على الرسوم العقارية و شواهذ المحافظة العقارية لهذه الأراضي التي توارثتها أكثر من 4 أجيال. من خلال دراسات و مواضيع ناقشت الموضوع فإن رئيس الحكومة ارتكز على ظهير 03 يناير 1916 لإصدار مرسومه و الاعتماد على المواد الثلاثة الأولى للظهير وتجاهل المادة الخامسة منه التي تتناول حق المواطنين في تقديم تعرض قانوني لدى السلطات المحلية. وفي ختام بيانه استنكر المركز المغربي لحقوق الناس بأسفي أسلوب استغفال السكان و تقديم معلومات خاطئة عن ماهية المشاريع موضوع الدراسات كما يحذر من الآثار و الأخطار الاجتماعية التي ستترتب عن محاولة مديرية المياه و الغابات بأسفي تحفيظ ملك يعتبر ملكا للغير حسب الوثائق و الشواهد التي يتوفر عليها السكان.