عشرات المنازل تابعة للمكتب الوطني للكهرباء بافورار-إقليمازيلال غادرها الموظفون لتصبح مهجورة مع مرور الوقت هذه المنازل التي لم تترك لغيرهم من المواطنين الذين حفيت أقدامهم بحثا عن مستقر . فالمكتب لم يحسن استخدامها لتعود بالنفع لهم وللمواطنين بل أكثر من ذلك تحولت هذه المنازل إلى مرتع للهو وأصبحت بفعل العوامل المناخية مكان مليء بالفئران والحشرات والازبال. عشرات المنازل موصدة لم يستفد منها أبناء افورار في وقت لازال فيه المجلس الجماعي يسعى جاهدا لتوفير وعاء عقاري جديد بافورار . فنحن نعرف افورار وموقعها الجغرافي في قدم الجبل ومحيط بها سهل تادلة الامر الذي لايسمح لها بالتوسع الا على الاطراف خاصة في تكانت. فعوض فتح هذه المنازل وإصلاحها والتفاوض مع المواطنين لإيجارها أو تفويتها لهم ولكن هيهات ما بين ذلك وذاك . والغريب من دلك استغراب ساكنة افورار لماذا يتم تسييج العديد من المداخل التي كانت فيما سبق الممر الرئيسي للساكنة ضف إلى ذلك ان أبناء افورار لا يستفيدون من المكتب الوطني للكهرباء المرتفعة كان هذه الكهرباء يتم جلبها من طوكيو .