حققت تجارة محلات "العطارة" خلال ايام عاشوراء رواجا كبيرا بسبب الاقبال الكثيف لبعض النساء اللواتي يعتقدن ان السحر خلال هذه الأيام يعطي أكله ,فبعدما كانت عاشوراء مناسبة لاقتناء البخور ذي الرائحة الطيبة وفرصة للمغفرة بصيام التاسع والعاشر ,اصبحت اليوم مناسبة للفوضى والشعوذة خصوصا ليلة الشعالة حيث تقوم بعض النساء وبلا خجل برمي أشياء في النار ومنهن من يحمل رمادها لتنفيذ مخططاتهن التي ترجع لعصور الجاهلية. هذا وتبقى عاشوراء عند ذوي العقول الهمجية خليط من العادات السيئة من الشعالة بالاطارات المطاطية والفوضى والشعوذة الى زمزم حيث التراشق بالبيض والتبدير والاعتداء على الاخرين ,بينما تبقى عند ذوي العقول المتحضرة والمتدينة مناسبة للعبادة والتواب والمغفرة