منذ الساعة الثامنة صباحا من يوم الثلاثاء 25 شتنبر 2012 اجتمعت حشود من ساكنة الدواوير المحاذية للطريق الاقليمية 3200 والتي سبق ان خاضوا عدة احتجاجات حول الحال السيئة التي الت اليه من جراء الاستعمال المفرط لشاحنات الشركات المفوت لها مقلعي دشر الواد وتاقبالت,في شكل احتجاجي انذاري بقطع الطريق المدكور امام مستعمليها وخصوصا شاحنات شركة "رمال تادلة" على اثر الضررالذي لحق ممتلكات الساكنةوكذا المخلفات البيئية السلبية للاستغلال العشوائي لمقلع الرمال المفوت بعقدة للشركة المذكورة انفا الشيء الذي ابان عن عن عدم التزام الشركة بدفتر التحملات وكذا عدم مراعاتها للضوابط البيئية المتعارف عليها.للاشارة فان الساكنة وبمعية بعض الفاعلين-حقوقيون وجمعويون-سبق وان احتجوا وقدموا شكايات في الموضوع لكن دون جدوى مما اثار حفيظتهم لتبدو الامور لدى جلهم ان مالك الشركة رجل لايقوى عليه احد خصوصا بعد ان التزم في محضر رسمي بالمساهمة في اصلاح الطريق المذكور وكذا الالتزام بدفتر التحملات في اجتماع رسمي عقد يومه 20-07-2012 .دون التقيد بالتزاماته ووعوده. وبعد حضور ممثل السلطة المحلية الذي ابدى تعاطفه وتفهمه لمشاكل الساكنة وانه يسخر كل طاقاته وامكانياته لمحاولة حلها. وبعد قيامه باجراءات الادارة الروتينية في اخبار المعنيين,اخبر الساكنة باجتماع رسمي للجنة الاقليمية المعنية بالمقالع مع ممثلي السكان يوم الثلاثاء 2-اكتوبر2012 على الساعة العاشرة صباحا لمحاولة ايجاد حل للسكان المتضررين وللشركة "كطرف مستثمر في المنطقة". وبعد ان ابان ممثل السلطة المحلية عن حسن نية الادارة جاهدة لحل الملف رفع المعتصمون الحواجز لفتح الطريق امام مستعمليهامؤكدين انهم سيخوضون اشكالا نضالية اكثر تصعيدا في حال استمرار الامر على ما هو عليه.كما سجلت الساكنة غياب المنتخبين كطرف معني باعتبار امر تفويت استغلال المقلع مسؤولية الجماعة مما يؤكدبعد هؤلاء عن هموم والام وامال من زكوهم باصواتهم