ردا على استهتار المسؤولين عن الشأن التعليمي بالجهة و الإقليم بحقوق الشغيلة التعليمية في استقرار كريم و حق التلاميذ في تعليم جيد و قار عقد المكتبان الإقليميان للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش ) و النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش ) اجتماعا عاجلا وقفا خلاله على ما جاء في البيان الجهوي للنقابتين من : 1- انفراد الإدارة بإجراء حركة جهوية و إقليمية لا تحمل من الحركة إلا الجمود و خيبة أمل نساء و رجال التعليم 2- فبركة خريطة تربوية غير قارة و متقلبة تسترا على مناصب شاغرة خدمة للزبناء و المريدين 3-تعميق ظاهرة الأقسام المكتظة التي تفوق 46 تلميذا بالقسم 4-امعان الإدارة في عدم إشراك النقابات و مدها بالمعطيات قبل إجراء الحركات الإنتقالية و بعد التداول في هذه الحيثيات و كذلك تسجيل الارتباك الحاصل في الدخول المدرسي الجديد بفعل تنزيل مذكرة تدبير الزمن المدرسي فإن المكتبين الإقليميين : أ- يؤكدان على ضرورة إعادة الحركة الانتقالية المحلية ب-الرفض المطلق لعملية إعادة الانتشار لنساء و رجال التعليم مع التأكيد على عدم تسلم التكليفات لعدم قانونيتها. ج-المطالبة بفتح تحقيق في بعض المشاريع التي تم تدشينها خلال الزيارة الملكية و لم يتم فتح أبوابها خلال هذه السنة د- ضرورة التزام الإدارة بأجرأة اتفاق المساعدين التقنيين. لكل هذه الأسباب قرر المكتبان الإقليميان تنظيم وقفة احتجاجية انذارية لكل المسؤولين النقابيين و المتضررين من نساء و رجال التعليم و ذلك يوم الثلاثاء 11 شتنبر 2012 ابتداء من الساعة 11 صباحا أمام مقر النيابة الإقليمية ببني ملال . و إذ نهيب بكافة نساء و رجال التعليم بالرفع من وتيرة التعبئة قصد تنفيذ جميع المحطات النضالية المقبلة ندعو كافة النقابات التعليمية للوحدة دفاعا عن كرامة الشغيلة التعليمية.