ناشد السيد الحسين قرواني من منطقة تانوغة تاكزيرت السلطات القضائية و الأمنية و الفعاليات الحقوقية و الجمعوية مساعدته في ايجاد بنته القاصر و تخليصها من مختطفها و مغتصبها الذي لا يزال حرا طليقا رغم الشكايات التي تقدمت بها ضده آخرها الشكاية التي وضعها لدى الدرك الملكي بتاكزيرت قبل ان يحيله الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ببني ملال إلى الدرك الملكي بالقصيبة التي يوجد ضمنها دائرتها الترابية المركز الحضري لإغرم العلام حيث يسكن الجاني . و حسب السيد الحسين قرواني الذي يحمل بطاقة التعريف الوطنية رقم IA 9842 فإن مهنته كسائق طاكسي فرضت عليه كثرة الغياب عن منزله إلا أنه لاحظ نهاية شهر يونيو كلما باتت تغيب كثيرا عن البيت بدعوى السفر إلى خالتها المقيمة في تادلة قبل أن يكتشف صدفة أن لها علاقة بالشاب نافع محمد من دوار إغرم العلام الذي جاء لينقلها من أمام بيته يوم 30 يونيو 2012 و هو ما أشعره بالذل و المهانة و أيقظ فيه وازع الغيرة و الدفاع عن العرض إلا أنه يقول :ووجه رد فعلي بالاعتداء الجسدي علي من طرف زوجتي و اختها التي كانت حينها في البيت و ابنتي ،تسلمت على إثرها شهادة طبية مدتها 30 يوما و تقدمت بشكاية لدى الدرك المكلي بتاكزيرت دون جدوى .. و لأن الأب شك في كون علاقة الشاب بابنته فقد عرض الأخيرة على الطبيب الشرعي بتاريخ 31 يوليوز 2012 الذي أكد في شهادتة أن البنت القاصر إيمان قرواني فاقدة لبكرتها أكدت البنت أن الجاني هو محمد نافع و بانه وعدها بالزواج ، أيام قليلة بعدها سوف تختفي البنت القاصر التي بقيت علاقتها موصولة بالشاب محمد نافع الذي استغل صغر سنها و سذاجتها ،يقول الأب الحسين قرواني ،ليخطفها و يفتض بكرتها و يعاشرها معاشرة الأزواج خارج إطار العلاقة الزوجية . و انطلاقا من شعوره بواجب الأبوة و كون البنت قاصر اتحق السيد قرواني بالدرك الملكي بتاكزيرت حيث وضع لديه شكاية التغرير بقاصر و اختطافها و افتضاض بكرتها و إعلان عن اختفاء بنته إيمان قرواني بتاريخ 10 غشت 2012 ثم ما لبث أن تقدم إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف مؤازرا بممثلتين عن جمعية إنصات حيث وجهه الوكيل العام للملك إلى الدرك الملكي بالقصيبة . و رغم تنقله مع عناصر الدرك الملكي بالقصيبة إلى إغرم العلام حيث يقيم الجاني رفقة والديه و ابنته فإن الجاني لا يزال حر طليقا و البنت لا تزال محتجزة حيث يرفض عناصر الدرك الملكي دخول المنزل بدعوى عدم حصولهم على إذن بذلك ، يقول السيد الحسين قرواني . في موازاة عجز الأب عن تخليص بنته القاصر من يد مغتصبها و محتجزها عن اتباعه المساطر القانونية المطلوبة فإنه أكد أنه بات يعيش في رعب حقيقي بسبب الاتصالات الهاتفية للجاني الذي يهدده فيها بالقتل و التنكيل به و هي المكالمات التي قام بتسجيلها و عرضها على الدرك الملكي بالقصيبة فالجاني لم يكتف بتمريغ كرامته و عرضه في التراب باختطاف ابنته القاصر و افتضاض بكرتها بل تجاوزه إلى التهديد بالقتل و التنكيل و مع كل ذلك لا يزال حرا طليقا .