شهد المستشفى الإقليمي ببني ملال يوم الخميس 28 يونيو 2012 فوضى عارمة أمام شباك صندوق الأداء إثر غياب الموظف المكلف باستخلاص واجبات الفحوصات الطبية. و قد دفع هذا الغياب بالمواطنين، الذين انتظروا أكثر من ساعة قدوم الموظف، إلى طرق باب الحارس العام للمستشفى للاستفسار، بكل مسؤولية واحترام، عن أسباب هذا التأخر. لكن عوض أن يهرع المسؤول إلى إيجاد حل لتدبير الأزمة زاد في تفاقمها بسبب لامبالاته، صراخه المستفز و قوله بأنه لا يملك عصا موسى لحل المعضلة. وإن دل هذا السلوك عن شيء فإنما يدل على الاستهتار بالواجب في فترة يأمل فيها المغاربة بخدمات لا تخدش كرامتهم.