يبدو مدخل القصيبة من الناحية الغربية عبر شارع محمد الخامس مليئا بالحفر و المستنقعات من كل جانب٬ و بالتالي تغتال جمالية هذا الشارع الذي يئن من فرط إهمال و تهميش . فمنذ اصلاحه اخر مرة حوالي سنة ٬2005 وشارع محمد الخامس لم يبقى منه سوى الاسم٬ فمع عدم ترصيفه من الجوانب و عدم وجود اشجار تراثية تعرف بها القصيبة منذ امد بعيد وهي اشجار الجوز توحي لك بثقافة البلدة وتراثها الغابوي الوافر و تعطي جمالية ورونقا لهذا الشارع الحزين من اهمال المعنيين له لقطعها٬ وغرس مكانها اشجار لا تمت بصلة للاجواء السائدة في المنطقة . ورغم ترقيعه الا ان الترقيع يستلزم ترقيعا اخر٬ وامام غياب منافذ لتصريف مياه امطار الخير٬ فالشارع يعيش حالة مزرية تدمي القلب قبل العين٬ وخصوصا عند تساقط الغيث فقد اغتالت المستنقعات و الشقوق الشارع. مما يدفعنا الى التساؤل٬ متى ينبغي على المسؤولين الانتباه الى الحالة المزرية التي يعرفها شارع محمد الخامس ؟ ومن وراء تغييب الارصفة عن هذا المدخل؟ الا تتوفر الجهات المختصة على دعم مالي لاصلاح الطرق و مداخل المدينة؟