على وقع الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الاندية التابعة للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو اول امس الخميس 29 مارس 2012 امام مقر وزارة الشباب والرياضة بالرباط بعدما ضاقت بهم الامور درعا واستعصى على الرئيس الغير المشروع تهدئة الاوضاع خلال اللقاء الذي جمعه بالمعارضة يوم الاربعاء 28 مارس 2012 بطلب منه بفندق ايبيس بالدار البيضاء للتفاوض والنقاش . وقد حاصرته المعارضة بوابل من الاسئلة والاستفسارات حول المشاكل التي تعيشها رياضتنا الاولمبية كما تم فضح ممارساته وكشف خروقاته في التسيير الاداري والتسيب المالي ومعاناة الابطال والاندية والعصب التابعة لها حيث وضعت الرئيس في وضعية حرجة واخذ يراوغ ويتنصل بتغيير اطراف الحديث تارة وتحميل المسؤولية لمعاونيه تارة اخرى الا ان المعارضة تفطنت لهذا السلوك وابلغته بقرار المعارضة الاول القاضي بعقد جمع عام مع تحديد جدول زمني نزولا عند رغبة 400 من التوقيعات لرؤساء الاندية وممثلي العصب التابعة للجامعة الملكية المغربيةوالتي تقدمت بوضع نسخ منها لدى الوزارة الوصية واللجنة الوطنية الاولمبية الا انه ابدى الموافقة المبدئية مع التحفظ على الاعلان عن الجمع العام بحجة الاستشارة والرد عليها في ساعات محدودة.كما بلغته الحركة التصحيحية (المعارضة) بقراراتها المتخذة بالاجتماع الاخير المنعقد بفاس يوم 25 مارس من هذا الشهر بحضور ممثلي 14 عصبة من مجموع 17 والقاضية : * المطالبة بعقد جمع عام في اقرب الاجال مادام الجمع العام العادي المنعقد بقاعة مسرح يعقوب المنصور بالرباط يوم 25 يونيه من السنة المنصرمة طالبت الاندية الحاضرة برحيله و تمت الدعوة اليه للمرة الثانية بمعهد مولاي رشيد ببوزنيقة يوم 5 نونبر 2011 والدي تم الطعن فيه لعدم اكتمال النصاب القانوني ولم يتلى فيه التقرير الادبي والمالي وبالتالي عدم مناقشتهما والمصادقة عليهما بطرق ملتوية وغير قانونية . * خوض معارك نضالية الى حين تنفيذ او تحقيق المطالب المشروعة والقانونية من قبيل الوقفة الاحتجاجية المذكورة اعلاه والتي خلقت زوبعة وزلزال داخل صفوف المكتب المسير نظرا للحشد الهائل للاندية التي عززت وقفتها بحضور ابطال عالميين امثال : عبد القادر زروري ومونية بوركيك ومؤسسي التايكواندو بالمغرب واعضاء جامعيين كما رفع المحتجون يافطات وشعارات منددة لسلوكات الرئيس واتباعه مطالبة اياه بالرحيل ملتمسة التدخل العاجل للوزارة الوصية لانقاذ الموقف ووضع التايكواندو على السكة الصحيح بعدما لم يعد يفصلناعلى اولمبياد لندن 2012 الا شهورا معدودة . وقد تم استقبال وفد من المحتجين من طرف مستشار الوزير الذي بلغوه خلال التحاور معه بالمشاكل المستفحلة في جامعة التايكواندو ملتمسين منه تطبيق القانون والضرب على اليد المخالفين له وبالتالي ايفاد لجنة الافتحاص والتدقيق في ميزانية الجامعة التي تعيش اوضاع مزرية بسبب السياسة الفوضوية والتسيب المالي وربطها بالرسالة المولوية الموجهة خلال المناظرة الرياضية بالصخيرات وبالتالي ربط المسؤولية بالمحاسبة تماشيا مع روح الدستور الجديد. للاشارة فقد عرفت هذه الوقفة السلمية حضور مميز مشكورة عليه لوسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة والتي نعتبرها سند ودعم لرياضتنا الاولمبية وتصحيح للمسار الرياضي .