خاض ممثلو العديد من الجمعيات المحتجة والمطالبة بعقد جمع عام استثنائي عاجل للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو صباح أمس الخميس وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الشباب والرياضة بشارع ابن سينا بأكدال بالرباط. وبدأ العشرات من ممثلي الجمعيات الغاضبة القادمين خاصة من الدارالبيضاءوفاس وتادلة وفاس ومراكش ووجدة وأكادير التقاطر على مقر الوزارة الوصية رافعين شعارات تطالب بعقد جمع استثنائي، ورافضين نتائج الجمع العام الأخير والذي يعتبرونه غير مكتمل الفصول بعدما لم تتم قراءة التقريرين الأدبي والمالي بحسب المحتجين، الذين رفعوا أيضا شعارات احتجاجية تطالب الوزارة الوصية بالتدخل ل»تطبيق القانون» بعد أن جمعت هذه الحركة التي تضم أعضاء سابقين في المكتب الجامعي ما يفوق 400 توقيعا وضعت نسخا منها لدى الوزارة واللجنة الأولمبية وإدارة الجامعة. وانتقل وفد ضم قرابة 16 فردا يمثلون أغلب الجمعيات والعصب الجهوية الرافضة لسير عمل المكتب الجامعي الحالي والمطالبة بعقد جمع عام استثنائي مساء أول أمس الأربعاء، إلى أحد فنادق الدارالبيضاء لعقد لقاء مع رئيس الجامعة محمد السعدي المنجرة الذي لم يكن مرفوقا بأي من أعضاء المكتب الجامعي. ودام اللقاء -الذي حضره من جانب المحتجين نائب الرئيس في عدة مكاتب بينها المكتب الحالي محمد يوسفي عبقري وزميله أحمد ميخوض وعبد النبي السعودي من الفقيه بنصالح والحبيب من الدارالبيضاء وسعيد بوخريص عن فاس وأزداد وعلال ووصيف بطل العالم عبد القادر الزروري والبطلة السابقة مريم بوركيك- قرابة ساعتين بنقطة فريدة في جدول الأعمال وهي تفعيل مطلب عقد الجمع العام الاستثنائي. وبحسب مصادر حضرت الاجتماع فقد أعلن الرئيس محمد المنجرة عن «عدم ممانعته في عقد الجمع العام»، لكنه طلب مهلة زمنية لتطبيق ذلك كما أبدى حسب نفس المصادر «استعداده لإجراء التغييرات البشرية التي يتم التوافق حول جدواها» بعد أن أقر «بوجود أخطاء واتخاذ قرارات لم يكن على علم بها». وعدد ممثلو الجمعيات والفعاليات الغاضبة ما اعتبروه أخطاء تدبيرية همت خاصة نقل البطولات في آخر ساعة من مدينة إلى أخرى وتأجيل المنافسات والطريقة التي مرت بها بطولات نظمت بأكادير والدارالبيضاء. وبينما استرسل المنجرة في تعداد العمل الذي قامت به الجامعة منذ بداية عملها قبل عامين والمتمثل أساسا في تدبير ملف المنتخبات الوطنية وخاصة تأهل الثلاثي المكون من سناء أتبرور ووئام ديسلام وعصام الشرنوبي للأولمبياد وإعادة تأهيل الإدارة وتنظيم المسابقات ركز المعارضون على أنه باستثناء الانجاز المتمثل في التأهل للأولمبياد، فإن»التايكواندو المغربي يسير في خط تنازلي