مما لا شك فيه ان الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو تعيش اوضاعا لاتحسد عليها وتزداد مع الايام تازما وتعقيدا بفضل السياسة الممنهجة من طرف محمد السعدي المنجرة رئيس الجامعة واعوانه والتي تطبعها غالبا الاتجالية والانفرادية في اتخاذ القرار مما يؤدي حتما الى انزلاقات خطيرة كثبرا ما انتبهت اليه المعارضة ( حركة 11 ماي من اجل الاصلاح والتغيير ) ودقت ناقوس الخطر من اجل تدارك ما تبقى من هذه الرياضة الاولمبية التي عاشت قفزات نوعية غير بعيد في ظل الجامعات السابقة الى درجة احتلال درجات متقدمة عن باقي رياضات فنون الحرب . الا ان تعنث المسؤول الاول عن الجامعة لا يعير اي اهتمام لهذه الاوضاع الكارثية نظرا لانشغاله بتسيير مؤسسته ( ميديتل ) ولم يكلف نفسه عناء اصلاح وترميم ما افسده الدهر متناسيا او ناسيا ما جاء به الدستور الجديد 2011 من دسترة الرياضة . وجدير بالذكر ان خروقات الرئيس اضحت لاتطاق وبلغت حد الزبى وتستدعي تدخل الوزارة الوصية لوضع حد لهذا النزيف من التجاوزات والخروقات الغير القانونية والتسيب الاداري وهدر للمال العام وبالتالي تلبية طلبات المعارضة المشروعة والقانونيةالمنددة والمستنكرة لها في اكثر من محاولة بل المطالبة برحيله . ولعل اخرها ما لحق بمنتخب الناشئين خلال تربصه الاخير للتهييئ والاستعداد للبطولة العربية التي نظمت بدولة الامارات ما بين 20/23 من الشهر الجاري .حيث خاض حصصه التدريبية بقاعة جمعية المركزي الرباط التي لا تتوفر فيها ادنى شروط الاستعداد بعيدا عن معهد مولاي رشيد بوابة استقبال المنتخبات في غياب شبه تام للمدراء التقنيين الوطنيين ناهيك عن المبيت بالفندق الدي لاتتوفر فيه شروط الراحة اما التغذية عبارة عن ( سندويتش )خالية من الشروط الصحية حيث تتناوله العناصر الوطنية بداخل الفندق . اما المشاركة فقد اقتصرت الجامعة على اربعة افراد من كل جنس بدل العشر في الاوزان المسموح بها في مثل هذه الملتقيات بمعية المديرين التقنيين ( الوازاني / ليموري )هذا الاخير الذي خصص لهم الزي الرياضي التابع لفريق الجيش الملكي دون احضار الخاص بالمنتخبات ودون الطبيب المختص للفريق . واثناء عودة المنتخب يوم الجمعة 24 لم يجدوا في استقبالهم بمطار محمد الخامس بالبيضاء اي مسؤول جامعي باسثتناء المدير التقني لنادي اولمبيك اسفي علما انه حقق المرتبة الثانية حسب الترتيب الجماعي مما يوحي ان الرئيس يتمادى في تصرفاته وتجاوزاته ويعيد نفس الاخطاء التي ارتكبها مع المنتخب الوطني للبومسي المشارك في بطولة العالم بروسيا كما هو الشان لمنتخب الكبار المشارك في البطولة العربية بدولة قطر . اما المنحة المقدمة لمنتخب الشبان ( 1000.00 درهم )فتطرح اكثر من علامة استفهام .هل يمكن تصنيفها ضمن خانة الدعم المادي المقدم للاندية والابطال التي ما فتئ الرئيس يتبجح بها للرفع من مستوى التايكواندو ؟ هل يمكن اعتبارها قيمة مضافة لرياضة التايكواندو التي وعد بها الرئيس رؤساء الاندية خلال حملته الانتخابية ؟كمايمكن الاشارة الى ان الحكمة الدولية والوطنية مرية الراشدي التي تحملت مصاريف ونفقات السفر لتضمن حضورها بالدورة رغم استدعائها من طرف لجنة التحكيم العربية دون تعويض من الجامعة الملكية المغربية التي تتحمل المسؤولية كاملة في وجه الحكام الدين يتم استداؤهم لادارة مثل هده الملتقيات لتمثيل المغرب الدي مثلته خير تمثيل واختيرت كاحسن حكمة في البطولة . دائما في غياب الجامعة كانت ايضا مناسبة لتكريم البطلة الدولية والقارية والعربية مونى بوركيك على الانجازات التي حققتها خلال مشوارها الرياضي . كغيورين عن رياضتنا الاولمبية ندين ونستنكر هده الممارسات اللارياضية التي تمس انديتنا وابطالنا واعضاء منتخبنا الدين هم سفراء المغرب في المحافل الدولية والقارية والعربية ونحمل المسؤولية كاملة لرئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ونطالب الجهات الوصية بالتدخل العاجل والفوري لايقاف مثل هده الخروقات التي تمس رياضتنا ومغربنا الحبيب في ضل الدستور الجديد 2011 بقيادة الرياضي الاول صاحب الجلالة محمد السادس نصره دام له النصر والتاييد . المصطفى عيشوش