عقد بمقر دار الجماعة يومه الجمعة الثامن من مارس لقاءا تواصليا بين المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.وقد حضر اللقاء جل الجمعيات الفعالة داخل تراب الجماعة بدعوة من رئيس المجلس. وقد تناول اللقاء جل المشاكل التي تعشها كل جمعية على حدة و سرد الانشطة التي قامت بها الجمعيات خلال السنة الماضية. ولم يغب عن اللقاء الجمعيات النسائية حيت حضر اللقاء جمعيتان نسويتان تميزتا بالعدد المهم من الانشطة التي قاموا بها وبالنشاط المميز الدي انفردت به "جمعة أم القرى" في شخص رئيستها. كما لم لم يغب عن اللقاء جمعية "اتران ازل"لفن الفولكلور مع جمعة مودج للفولكلور و الفن الشعبي. كما حضر اللقاء جمعية فن التبوردا التي كانت وراء تنظيم عدد من المهرجانات المحلية .اضافة الى جمعات اخرى التي كان لها دور مهم في القيام بالعديد من الانشطة الموازية .وقد تمت مناقشة جل المشاكل التي تعاني منها لا سيما النقص في مجال التأطير للاستفادة من مشاريع التنمية البشرية .وقد عرض عليهم السيد رئيس المجلس العمل في اطار تشاركي مع الجماعة القروية و البحت عن تحقيق مشاريع مشتركة حسب الاختصاص و العمل بجدية بعيدا عن الحسابات الضيقة التي لا طائل من وراءها و العمل على تحقق الاهداف النبلة التي كانت وراء تأسيس الجمعيات .كما دكر جموع الحاضرين بالدور المنوط لها في المساهمة في التنمية المحلية والرفع من المستوى الخدماتي والاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعرف شللا تاما في المنطقة' حيت لم تستفد الجماعة باي من المشاريع المتعلقة بالمبادرة. ولم يغب الجانب البيئي عن النقاش لا سيما مشكل الاستغلال العشوائي لبعض المقالع والاضرار البيئية الناجمة عنه .وتمت مناقشة مشكل الازبال الدي ما يزال مطروحا في بعض المناطق رغم وجود الشاحنة الجماعية التي خصصت بالأساس بنقل النفايات من جل احياء الجماعة .وتم الاتفاق على تنظيم حملات تحسيسية للنظافة للعمل على احترام مواعيد مرور الشاحنة وحت الساكنة على عدم رمي النفايات بالمجاري المائية والانهار .كما حلت في نفس اليوم لجنة اقليمية للاطلاع على الاستغلال العشوائي لمقلع امازر والآتار الجانبية للبيئة التي يخلفها .