استبشر السكان خيرا حين بدأ ترميم القصبة الإسماعيلية، نظرا لكون المدينة تستمد اسمها من هذه المعلمة التاريخية ,وتعتبر من بين الأقدم بالجهة،إلا أن المواطنين بدأوا يتساءلون عن أسباب توقف أشغال الترميم خاصة أن هناك واجهتين(الجنوبية و الغربية لم يطلهما الترميم مع العلم أن القصبة قد تم إفراغها تماما من السكان,بعد ترميم الواجهتين الشمالية و الشرقية لاحت جمالية الفن المعماري المغربي الأصيل و أكسبتها طابعا خاصا و عادت الروح اٍٍٍلى هذه الأسوار الشامخة. وتجدر الإشارة إلى أن الواجهتين المتبقيتين تتعرضان للتآكل يوما عد يوم مما قد يعجل بسقوط جدرانها ،وتفقد معه قصبة تادلة أثرا تاريخيا ما أحوجنا اٍليه لربط صلة الماضي بالحاضر،ولتستعيد بالمعلمة جماليتها و قيمتها التاريخية و السياحية