مع وقفة احتجاجية للمسؤولين النقابيين للجامعة الوطنية للصحة (الإتحاد المغربي للشغل) يوم الأربعاء 5 أكتوبر أمام مقر وزارة الصحة بالرباط بتزامن مع مرور ثلاثة أشهر على توقيع اتفاق 5 يوليوز حول حصيلة الحوار الاجتماعي مع الفرقاء الاجتماعيين بخصوص وضعية موظفي وزارة الصحة، والذي لم يرق إلى مستوى التطلعات. وتأكيدا على تشبثنا بالملف المطلبي المشترك للعاملين بقطاع الصحة الذي يعتبر الحد الأدنى للمطالب المشروعة للأطباء والممرضين والمساعدين التقنيين والمتصرفين والتقنيين والمهندسين والإداريين،.. والحاملين للدكتوراه العلمية، والدراسات العليا والمعمقة والمتخصصة والماستر – المساعدين الطبيين-... ولتحيمل الحكومة والوزارة الوصية مسؤولية استمرار التوتر في قطاع الصحة من جراء استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لعموم نساء ورجال الصحة، نظرا للتجاهل المتواصل لخصوصية القطاع ولمجهودات العاملين به ولتضحياتهم وللخدمات الجليلة التي يقدمونها رغم الخصاص المهول في الأطر الصحية ولظروف العمل غير الملائمة.. والمس بكرامتهم وحقوقهم، فضلا عن محاولات الالتفاف على مطالبهم. قرر المجلس الوطني للجامعة الوطنية للصحة – إ م ش- في اجتماعه ليوم 24 شتنبر، خوض إضراب عام وطني بقطاع الصحة لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 5 و 6 أكتوبر 2011 مع وقفة احتجاجية للمسؤولين النقابيين أمام مقر وزارة الصحة بالرباط يوم الأربعاء 5 أكتوبر 2011 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. وعليه، تدعو الجامعة الوطنية للصحة –إ م ش- كافة العاملين بقطاع الصحة في مختلف المؤسسات والمصالح المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية لوزارة الصحة الوقائية والاستشفائية - باستثناء المستعجلات والإنعاش والأقسام الحيوية – إلى المشاركة المكثفة في هذا الإضراب الوطني. وإلى الإستمرار في التعبئة والنضال حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم وصون كرامتهم. عاشت وحدة وتضامن العاملين بقطاع الصحة عاش الإتحاد المغربي للشغل