أبناء المسؤولين في المدارس و أبناؤنا يجمعون النبق في انتظار مدرسين لا يأتون أبدا فرعية تونة او الحالة الشاذة لدى الموارد البشرية فرعية مم تفطويت 20 كلم فقط عن تا دلة في اتجاه خنيفرة اي على الطريق الوطنية رقم 8. تونة الفرعية 5 كلمترات فقط عن الطريق الوطنية بقدرة قادر تصبح الفرعية كل سنة خارج الحسابات النيابية و الاكاديمية .يكفي معرفة ان الدخول المدرسي لتلامدة تونة يكون في اواخر شهر اكتوبر اما الاساتدة فهم وكل سنة مكلفون يعملون كانهم رفع عنهم القلم .فالطريق غير المعبدة توفر الحماية من الزيارات التربوية .والغريب و الغير المفهوم ان تسند فرعية تونة للنساء و الحوامل و المرضى لتتحول الفرعية الى نعمة للمدرس بشواهد طبية او بدونها فلا رقيب ولا محاسب و الشماعة هي بالطبع انعدام السكن الوظيفي والطريق غير المعبدة . على حساب من كل هذا ؟....اين التلميذ و حقه في التعلم اين ترشيد الموارد البشرية ؟ علما ان اساتذةالحزام الجبلي شباب ومتحمسون للعمل بتونة الغائبة عن المناصب الشا غرة في كل الحركات الانتقالية لاعتبارات المهتمون فقط على علم بها . للمهتمين و المسؤولين عن الشان التعليمي نقول حسبنا الله ونعم الوكيل تلا مذتنا و لليوم اي فاتح اكتوبر ليس لديهم مدرس لثلاثة اقسام نتسائل متى سيصل المدرسين لفرعيتنا ومتى نستلم ادوات الدراسة ومتى سيكتب التاريخ على سبورتنا كباقي التلاميذ الدين نشاهدهم على التلفاز . ابناؤكم ارسلتموهم الى المدارس الخصوصية مند فاتح شتنبر . او العمومي في المدن مند 15 شتنبر فهل يستوي الدين يعلمون و الدين لا يعلمون.