الإتحاد الوطني لطلبة المغرب : فصيل طلبة اليسار التقدمي -نداء إذا الشعب يوما أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب القدر لقد تمكنت جماهير الشعببين التونسي والمصري من الإنتفاض ضد الديكتاتورية والطغيا ن، وأعلنتها ثورة ضد االإستبداد والإستغلال ، ونجحت بصمودها ومقاومتها في إسقاط رموز الديكتاتورية وكسر القيود التي كانت تكبل عزيمة الشعوب في التحرر والإنعتاق. وفي المغرب، صعد النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، من الهجوم على مصالح الجماهير الشعبية وكرس واقع الإضطهاد والإستغلال و تطبيق إملاءات الدوائر الإمبريالية العالمية وقمع كل الحركات الإحتجاجية خدمة لمصالح الكتلة الطبقية السائدة. ولا تنحو الجامعة المغربية عن هذا السياق العام، إذ سن النظام المخزني المجتهد في تطبيق إملاءات الدوائر الإمبريالية العالمية في مجال التعليم، لعل آخرها المخطط التصفوي الإستعجالي الذي يستعجل ضرب الحق في التعليم ومجانيته وتحويله إلى سلعة لخدمة الرأسمالي التبعي والرأسمالي الإمبريالي، كما كثف النظام المخزني عبر أجهزته القمعية من هجماته على الحركة الطلابية من أجل إضعاف مقاومتها وتمرير مخططاته الطبقية. انطلاقا ما سبق، يدعو فصيل طلبة اليسار التقدمي كل جماهير و فصائل ومكونات الحركة الطلابية إلى المشاركة في المظاهرات الإحتجاجية المنظمة يوم 20 فبراير 2011. من أجل تحرر وطني وبناء ديمقراطي حقيقي من أجل دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا من أجل توزيع عادل للثروات وعمومية الخدمات الإجتماعية وكافة حقوق الإنسان في شموليتها وكونيتها للجميع. من أجل تدريس الامازيغية والإعتراف بها كثقافة وطنية وكلغة رسمية . من أجل تعليم شعبي ديمقراطي علماني جيد وموحد. لن يكلفنا النضال أكثر مما كلفنا الصمت فإلى الأمام يا جماهير شعبنا الهمام